أستاذ جامعي: زراعة مصر تواجه التحديات العالمية بزيادة صادراتها وتوفير الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور سامح عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إن التحول الذي شهدته مصر في الزراعة خلال العقدين الأخيرين هو نموذج رائع للنجاح والتطور، مشيرًا إلى الجهود الجادة التي بذلت لتعزيز القطاع الزراعي في مصر، وذلك في إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز الاقتصاد المصري.
وأوضح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، أن التحولات في الزراعة المصرية تضمنت تبني تقنيات متقدمة واعتماد الزراعة الدقيقة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات، كان لهذه الجهود تأثير ملموس على زيادة إنتاج المحاصيل بكفاءة عالية، والاستفادة الأمثل من الموارد المائية من خلال تحسين أنظمة الري والإدارة الفعالة لمياه الري كانت أيضًا أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النجاح.
وأكد الخبير الزراعي، أن الزراعة تعد قطاعًا أساسيًا في اقتصاد مصر، وتوفير الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية هو هدف طموح تحقق خلال هذه الجهود، موضحًا أن التركيز على مكافحة الآفات والأمراض وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لهما دور مهم في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة.
وأضاف الدكتور سامح عبدالفتاح، أن هذه الجهود الجادة تجسد روح التطوير والابتكار في الزراعة المصرية، وتؤكد على أن الاستفادة الأمثل من التكنولوجيا والموارد تسهم بشكل كبير في تحقيق النجاح والنمو في هذا القطاع الحيوي.
وأشار عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إلى أن تحقيق مصر لقفزة نوعية في صادراتها الزراعية خلال العام 2023 يرجع إلى سلسلة من العوامل التي تشير إلى نجاح الدولة في هذا القطاع الحيوي، من بين هذه العوامل:
التركيز على التعليم الزراعي:
تحسين التعليم في مجال الزراعة والأساليب الزراعية الحديثة، وتقديم برامج تعليمية جيدة تمكن المزارعين من تحسين جودة منتجاتهم وزيادة إنتاجيتهم.
تكنولوجيا المعلومات والزراعة الذكية:
التكنولوجيا تلعب دورًا حاسمًا في تحسين الزراعة، استخدام التكنولوجيا، مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، يمكن أن يزيد من الإنتاجية ويقلل من الفاقد.
تحسين الإدارة الزراعية:
تنظيم الزراعة وإدارتها بشكل فعال يعزز من جودة المنتجات ويقلل من الفاقد.
المرافق الزراعية:
تطوير المرافق الزراعية مثل المختبرات ومراكز البحث يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين الزراعة وزيادة الصادرات.
تنويع المحاصيل:
زيادة التنوع في المحاصيل يقلل من التعرض لمخاطر ارتفاع أسعار المنتجات ويسهم في تحقيق الاستدامة.
التسويق الدولي:
تم تسويق المنتجات الزراعية بفعالية على الساحة العالمية، حيث يمكن للجودة العالية والتسويق الجيد أن يجذبان المزيد من العملاء الدوليين.
تنمية المهارات:
تطوير مهارات المزارعين والعاملين في الزراعة يمكن أن يرفع من كفاءة الإنتاج والجودة.
واختتم عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، تصريحاته قائلا إن هناك قفزة في صادرات مصر الزراعية بفضل جهود قطاعي التعليم والزراعة، وتلك الجهود جعلت الزراعة المصرية تزدهر وتسهم بشكل أكبر في الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة تعزيز القطاع الزراعي القطاع الزراعى فی الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة
كشف النائب اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جدول أعمال غاية في الأهمية، سواء زيارات أو انعقاد القمة الثلاثية أو جولات سياحيه وميدانية وتاريخية.
وأوضح العوضي أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة، كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانة العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن العلاقات المصرية - الفرنسية تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي، وكذلك مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين.
وأضاف أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة.
وذكر النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كل من رئيسي فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبة ودقيقة، إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية غير الإنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى أن مضمون الزيارة البحث والتوافق حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
وأكد النائب اللواء أحمد العوضي اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة، والتي تميزت بخصوصية علي امتداد تاريخها، وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية.
ولفت إلى أن البلدين يعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات.
وعن انعقاد القمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي أنها جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، ما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.
وقال العوضي إن مخرجات القمة الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف النائب الأول لحماة الوطن، أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم إلى هذا الحدث التاريخي المعني برفض تهجير الأشقاء.
وثمن دعوة رؤساء مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر زيارته الأولى للمحافظة.