النائب محمد الجبلاوي القوات المسلحة قادرة على حفظ الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميداني، مؤكدًا الرئيس السيسي أرسل رسالة للعالم أجمع بأن الجيش المصري قادر على حفظ الأمن القومي المصري.
حياة خطاب: رسائل السيسي خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة مطمئنة للمصريين جيهان مديح: كلمة السيسي تؤكد قدرة وجاهزية مصر لحماية أراضيها وأمنها القوميوأضاف عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن مصر لديها جيش قوي ورشيد وجاهز لحماية مصر وأمنها القومي في ضوء كافة التحديات التي تحيط بنا من كافة الاتجاهات، وأن الدولة المصرية دولة سلام ولا تعتدي على أحد، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على إمتلاكنا القوة إلا أن مصر أبدا عبر تاريخها القديم والحديث لا تتجاوز حدودها، وأن كل أهدافها كان الحفاظ على أرضها وترابها دون أن يمس.
وأوضح النائب محمد الجبلاوي، أن اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميداني أمر يدعو كل مصر للفخر بجيشه وقيادته ومستوى الجاهزية لأفراد القوات المسلحة، مؤكدًا أن الرئيس بعث بالعديد من الرسائل كذلك لدعم أفراد الجيش المصري ومن بينها ضرورة التحلي بالصبر والعلم والمعرفة.
وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي اليوم لم تخلو من الحديث عن القضية الفلسطينية والتأكيد على الرؤية المصرية المستمرة القائمة على ضرورة حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة الجيش الثالث الميداني
إقرأ أيضاً:
وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر
كشفت وثائق سرية مسربة أن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، تجاهل دراسة فنية مهمة أّنجزتها القوات المسلحة عام 2014، وأمر بإنشاء تفريعة جديدة لقناة السويس، رغم خطورتها على الأمن القومي المصري.
وقالت الوثائق التي نشرها اليوتيوبر المصري الشهير، عبد الله الشريف، إن القوات المسلحة متمثلة بوزارة الدفاع طلبت من الهيئة الهندسية عام 2014 دراسة عن تأثير حفر قناة السويس الجديدة، على الأمن المصري.
وخلصت الدراسة إلى أن حفر التفريعة الجديدة من القناة السويس، يمثل خطرا جسيما على الأمن القومي المصري، وخصوصا من ناحية تأمين دخول القوات المصرية من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية للقناة.
ورغم خطورة إنشاء التفريعة الجديدة، إلا أن السيسي أعطى أوامره بتنفيذ المشروع، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الخطير على الأمن المصري، وعلاقة ذلك بمافيا المقاولات وقطاع "البيزنس" داخل الجيش المصري.
وشق تفريعة قناة السويس الجديدة بمصر، كان باكورة مشروعات السيسي، واستغرق المشروع الذي بدأ في آب/ أغسطس 2014 عاما واحدا.
ويرى خبراء ومراقبون أنه كان المعول الأول في ضرب واهتزاز الاقتصاد المصري، حيث بلغت كلفة المشروع نحو 8.5 مليارات دولار، ووصل طول التفريعة الموازية للقناة 35 كم بعرض 317 مترا وبعمق 24 مترا؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين حركة الملاحة وتقليل زمن عبور السفن بها، فضلاً عن زيادة مسطح القطاع المائي وتقليل التيارات الملاحية بالقناة.
وطرحت الحكومة شهادات استثمارية بقيمة 64 مليار جنيه لأجل 5 سنوات لتمويل المشروع، كلفت الميزانية العامة للدولة 7.6 مليارات جنيه سنويا كعوائد طوال تلك الفترة، كما اقترضت هيئة القناة نحو 850 مليون دولار لتمويل باقي أعمال البنية التحتية.
اقتربت تكلفة المشروع من نصف الاحتياطي من العملة الصعبة لدى البنك المركزي البالغ حينها 16.7 مليار دولار، ما أدى إلى استنزاف احتياطي الدولة بدلا من إعادة بنائه، وسط وعود بزيادة إيرادات القناة من نحو 5.5 مليارات دولار إلى 100 مليار دولار سنويا.