سلمته لشيخ الأزهر .. سيدة بالمنوفية تتبرع بـ400 جرام ذهب لأهل غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تبرعت نصره عبد الفتاح من قرية شما في مركز أشمون في محافظة المنوفية بنحو 400 جرام ذهب لمشيخة الأزهر لصالح أبناء غزة والمساهمة في مساعدتهم وتقديم يد العون لهم.
وقالت نصره، إنها تتابع يوميا ما يحدث في فلسطين وقصف مستمر لغزة وقتل الأطفال والابرياء وقررت منذ ذلك اليوم التبرع بذهبها لأبناء قطاع غزة ومساعدتهم قائلة “ نفسي اساعدهم باي حاجة حتي لو اسافر لهم ”.
واضافت، أنها وجدت حملة تبرع عن طريق مشيخة الأزهر فقررت الذهاب ومقابلة شيخ الأزهر وتقديم ذهبها الذي يقدر ب ٤٠٠ جرام ذهب عبارة عن ١١ غويشة وعقد ١٧٠ جرام و٤ خواتم.
وأشارت إلي أن زوجها لم يعارضها وكذلك أبناءها حيث ذهب معها زوجها الي مشيخة الأزهر وأصرت علي مقابلة شيخ الأزهر لتقديم الذهب له ثقة فيه بأن صدقتها ستصل.
وقالت السيدة نصرة “ قابلت شيخ الأزهر وقالي ربنا يعوضك اضعافه وأنه حلم بأنه يوزع ذهب ليلة ذهابها وتحقق حلمه بأنها تبرعت له”.
واوضحت أنها ارتاحت بعد تبرعها ولكنها تتمني أن يتوقف القصف علي غزة وقتل الاطفال والابرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملة تبرع شيخ الأزهر فلسطين قتل الأطفال مشيخة الأزهر
إقرأ أيضاً:
كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
في مشهد يعكس دراما الحياة أكثر من أي دراما رمضانية، استدرجت سيدة زوجها إلى ما كان يبدو وكأنه دعوة عائلية بسيطة للإفطار، لتتحول اللحظات إلى كمين محكم، وقع فيه الرجل ضحية لمؤامرة لا تخلو من المكر.
هكذا، في غفلة من الزمن ووسط أجواء الشهر الكريم، حولت سيدة حياتها وزوجها إلى معركة ابتزاز خفية، دبرتها يد الخلافات العائلية.
تفاصيل الحكاية بدأت بلاغًا تلقاه قسم شرطة السلام أول من طالب مقيم في الجيزة، الذي أفاد باختفاء والده في ظروف غامضة، حيث استدرجته زوجته الثانية إلى شقة شقيقها في منطقة السلام، مدعيةً أنها تدعوه للإفطار مع عائلتها.
ولكن ما لم يكن يدركه هو أن الإفطار هذا العام لم يكن ليشمل الطعام فقط، بل كان يتضمن فخًا محكمًا للإيقاع به.
ما إن وصل الزوج إلى الشقة، حتى فوجئ بتقييده من قبل الزوجة وأشقائها، ليبدأ سيناريو مؤلم، تخلله اعتداء جسدي شديد كان الهدف منه إضعافه وترويعه.
كان الابتزاز المالي هو الهدف الأساسي، حيث طالبوه بتحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد، في خطوة تهدف إلى الضغط عليه بكل الوسائل.
بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، تم كشف تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي أجريت بعناية فقد اعترف المتهمون بتنفيذ هذه الواقعة التي كانت نتاجًا لتراكم الخلافات العائلية، حيث تم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
هذه الحكاية، رغم أنها تبدو وكأنها جزء من مسلسل درامي، فإنها تذكرنا بأن الخيانة والمكر قد يتنكران في أقنعة مختلفة، حتى في أوقات يفترض أن تكون ممتلئة بالسلام والمحبة.
مشاركة