الفلسطينيون يحولون ثلاجات الدجاج لنقل جثث الشهداء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية فلسطينية بتحويل ثلاجات الدواجن التابعة للشركات الخاصة إلى أدوات لنقل الشهداء بقطاع غزة الذين يسقطون بالمئات كل يوم جراء العدوان الإسرائيلي.
وقبل ذلك، قامت الفرق الطبية في قطاع غزة، بحفظ جثامين الشهداء الفلسطينيين في ثلاجات «الآيس كريم» وذلك بعد تكدس الجثامين في ثلاجات المستشفيات الفلسطينية.
وقال أحد الأطباء إننا اضطررنا إلى استخدام ثلاجات الطعام بالمصانع، وثلاجات «الآيس كريم» لكي تستوعب الجثث لحين التعرف عليها، مؤكدا أن الأوضاع في المشافي الفلسطينية كارثية.
كما طالب العالم بسرعة إسناد غزة، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين.
وذكر مراقبون أن أكبر مستشفى قد يصبح "مقبرة جماعية"، حيث قال طبيب بريطاني فلسطيني إن أكبر مستشفى في غزة سيصبح "مقبرة جماعية" إذا نفد الوقود منه و "السؤال الحقيقي هو، هل سيبقى أي شيء من المستشفى عندما تنقطع الكهرباء؟ وإجابتي هي لا".
وقال الدكتور غسان أبو ستة لجون فوس من شبكة سي إن إن: "سيصبح مستشفى الشفاء مقبرة جماعية إذا انقطعت الكهرباء"، مضيفًا أن هناك حاليًا 150 مريضًا على أجهزة التنفس الصناعي والأطباء غير قادرين على تشغيل غرف العمليات وآلات التخدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي أدوات التنفس الصناعي الايس كريم الشهداء الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: غزة أصبحت مقبرة جماعية ورائحة الموت في كل مكان
#سواليف
أكدت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” أن “قطاع #غزة تحول إلى #مقبرة_جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم”، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة و #الحصار الخانق المفروض منذ بداية #حرب_الإبادة_الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة #هجمات_قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن “ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري”.
وأضافت أن #الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد #مخزون #الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص #الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بمدينة غزة 2025/04/16ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت “أطباء بلا حدود”، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن “رائحة الموت تفوح في كل مكان”، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو “تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.