50 شخصية بارزة تطالب بإطلاق سراح الغنوشي والمعتقلين السياسيين بتونس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالبت خمسون شخصية عربية وأجنبية بارزة بإطلاق سراح رئيس حركة النهضة وجميع المعتقلين السياسيين في تونس.
وتضمنت قائمة الشخصيات رئيس وزراء ووزراء ونوابا سابقين و مثقفين بارزين عربا وأجانب.
وطالب الموقعون على العريضة بإيقاف كافة التتبعات القضائية ووقف كل الانتهاكات الجسيمة بحق الغنوشي وعائلته.
ومن أبرز الموقعين على العريضة رئيس الوزراء المغربي السابق سعد الدين العثماني، والحائزة على جائزة نوبل اليمنية توكل كرمان، والوزير المصري السابق يحيى حامد، والمحامي الأمريكي عبد الرحمن برهان.
وكانت قوات الأمن قد أوقفت الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل الماضي بعد مداهمة منزله، ليصدر إثر ذلك قرار قضائي يقضي بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة"، وهي تصريحات في مسامرة رمضانية قال فيها إن "تونس دون يسار وإسلام سياسي مشروع حرب أهلية".
وصدرت بطاقات إيداع أخرى بحق الغنوشي في ما يعرف بملف "أنستالينغو" وهي شركة مختصة في صناعة المحتوى الإعلامي، كما تم تحجير السفر عليه وتجميد أمواله.
ونفذ الغنوشي في أيلول/ سبتمبر الماضي إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام احتجاجا منه على إيداعه وعدد من السياسيين السجن وللتضامن معهم في إضرابهم عن الطعام .
ويعتبر الغنوشي أحد أبرز المعارضين لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 تموز/ يوليو 2021، والتي وصفها بأنها انقلاب على الشرعية، ومن أبرز تلك الإجراءات حل البرلمان الذي كان يرأسه الغنوشي، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة، وحل المجلس الأعلى للقضاء.
كما طالب الموقعون في عريضتهم بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والنقابيين والإعلاميين والمدونين والناشطين السياسيين، وإيقاف كافة التتبعات القضائية بحقهم.
ومنذ شباط/ فبراير المنقضي يقبع العشرات من السياسيين المعارضين والصحفيين ورجال أعمال في تونس بالسجون على خلفية اتهامات لهم بالتآمر والفساد.
وأبرز المودعين السجن سياسيون معارضون لقيس سعيد ويعتبرون قيادات بارزة ومن الصف الأول من بينهم وزراء حكومات سابقين ونواب ورؤساء أحزاب.
كما دعت الشخصيات إلى "فتح حوار وطني تونسي-تونسي يعيد للبلاد ثقلها كمنارة للعدل و نبراسا للقانون وملهمة للأحرار"، على حد تعبيرهم .
وسبق أن رفض سعيد الدعوات إلى حوار وطني، مشددا أنه "لا عودة للوباء ولا حوار مع المتآمرين والخونة"، على حد وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس الغنوشي تونس الغنوشي سجون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
قال رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان إن هنالك استهداف لأبناء وبنات الشعب السوداني الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، و نوه إلى أنهم إذا كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
الخرطوم ــ التغيير
ووجه عرمان نداء في رسالة حملت عنوان “أن أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز” إلى مسؤول العمليات في الجيش السوداني، الفريق أول خالد عابدين الشامي، بأن يعمل على إطلاق سراح الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق المعتقل من قبل استخبارات الجيش التي اقتادته من منزله بقرية أبوفروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، وناشد عرمان الشامي بالتدخل بوصفه من ذات القرية “أبوفروع” و إطلاق سراح زاهر مركز.
ونوه عرمان إلى أنه في صباح الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز من منزله، وأشار إلى أن كابتن المنتخب الوطني السابق عرف بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
وحذر عرمان من أن إستهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، وقال “ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال”، و أضاف “إن من واجب الجميع أن ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل”.