نظراً للظروف الأمنية السائدة في الجنوب... كركي يصدر تعميماً جديداً اليكم تفاصيله
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشارت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان الى أنه "نظرا للظروف الامنية السائدة في جنوب لبنان وللإقفال القسري لبعض مكاتب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمؤسسات العامة والخاصة الواقعة قرب الحدود اللبنانية الجنوبية، وحيث أن المضمونين والمستفيدين على عاتقهم لا يستطيعون الحصول على الاوراق والمستندات الشخصية الثبوتية اللازمة لإصدار موافقات الاستشفاء، وبناء على اقتراح مديرية ضمان المرض والامومة، أصدر مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د.
- إصدار الموافقات الاستشفائية اللازمة وفقا للاوراق المتوافرة، على أن يستبدل إخراج القيد الفردي بإحدى الوثائق التي تعرف عن المضمون المريض (أو المستفيد) التالية:
" إفادة مختار
" صورة عن رخصة القيادة
" دفتر السيارة
" صورة عن بطاقة الإعاقة،
" إخراج قيد قديم
على أن يتعهد المضمون بتأمين الأوراق الثبوتية المطلوبة أصولا فور عودة الاستقرار والأمن الى القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية.
- تمديد التحقيقات الاجتماعية وتحقيقات بلوغ السن لإصدار الموافقات، بغض النظر عن مكتب تبعية المضمون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتصال بين لبنان والسويد.. هذه تفاصيله
اجرى وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام صباح اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيرته وزيرة الدولة السويدية للتعاون الدولي في التنمية والتجارة الخارجية السيدة ديان جانس لشكر المملكة والحكومة والشعب السويدي على دعمهم الانساني للشعب اللبناني خلال العدوان الاسرائيلي من خلال مساهمتهم المادية التي زادت على 80 مليون كرونة سويدية استجابة للأوضاع الصعبة التي شهدها البلد. بدورها وجّهت الوزيرة السويدية دعوة للوزير سلام لزيارة السويد توطيداً للعلاقات السويدية اللبنانية على الصعيد الاقتصادي، وللاطلاع عن كثب على وضع الجالية اللبنانية في المملكة السويدية من الناحية الاجتماعية.
هذا وشكر الوزير سلام هذه الدعوة الكريمة مؤكداً تلبيتها، مثمنا مع نظيرته السويدية إعادة فتح السفارة السويدية في العاصمة اللبنانية بيروت في 7 تشرين الأول الفائت ما يعيد الثقة بالدولة اللبنانية ويحفّز الدورة الاقتصادية في البلد لما لعلاقة البلدين من اهمية على الصعيد السويدي والاوروبي. واستعرض الطرفان علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية وفتح افاق جديدة امام الشركاتوالمؤسسات في السوق السويدي واللبناني، كما تم التداول في آخر التطوّرات السياسيّة والأمنية على الساحة اللبنانية، لا سيما بالنسبة لوقف إطلاق النار في الجنوب والتطبيق الجدّي للقرارات الدولية1701، 1559، و1680 كما مستجدات وضع النازحين السوريين في لبنان تبعاً للتطورات على الساحة السورية، كون السويد من الدول المانحة والداعمة للنازحين السوريين في لبنان.
كما اكد الطرفان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين ستوكهولم وبيروت لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.