فيلم "هانغر غايمز" يتحول إلى عرض مسرحي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قبل 3 أسابيع من بدء عرض الجزء الجديد من أحداث أفلام "هانغر غايمز" في صالات السينما، أعلنت الكاتبة الأمريكية سوزان كولينز عن حماسها لتحوّل واحدة من رواياتها الخيالية إلى عمل مسرحي يُعرض في موسم خريف 2024.
تستند المسرحية إلى الجزء الأول من سلسلة كتب "هانغر غايمز"، مسلطة الضوء على شخصية كاتنيس إيفردين، التي تأخذ مكان شقيقتها للمشاركة في دورة "ألعاب الجوع السنوية"، وتنطلق عندها الأحداث الدموية.
تصف سوزان كولينز النسخة المسرحية بأنها "قصة مؤثرة عن الشجاعة والتحدي والروح الإنسانية غير القابلة للكسر"، وفقاً لبيان لها نقلته مجلة "فارايتي".
عرض المسرحية في لندنشرحت كولينز عن تفاصيل المسرحية التي ستُعرض في لندن، مشيرة إلى أنه تم التعاقد مع الكاتب المسرحي كونور ماكفرسون لإعدادها مسرحياً، والمخرج ماثيو دونستر للإشراف على تنفيدها.
وأعربت كولينز عن حماسها الشديد، للتعاون مع ماكفرسون ودونستر للتوصل إلى أفضل صبغة سينمائية للفكرة العامة الخاصة بروايتها، والتي تناولت قصة اختيار متسابقين من الشباب للقتال في معركة ملكية متلفزة.
حماس المخرج والكاتب المسرحيمن جهته، أعرب الكاتب المسرحي كونور ماكفرسون أيضاً عن سعادته بالتعاون مع كولينز، معتبراً أنها "خلقت قصة كلاسيكية لا يزال يتردد صداها منذ سنوات، لاسيما مع التوجه إلى جيل جديد من رواد المسرح"، وفقاً لما نقلت عنه المجلة نفسها.
أما المخرج ماثيو دونستر الذي أخرج أو كتب أكثر من 60 عرضاً وحصل على خمسة ترشيحات لجائزة توني، فقد اعتبر "أن المشاركة في هذا العرض يشكل أكثر دعوة عمل مثيرة قمت بها على الإطلاق".. ولفت إلى أنه وافق على العمل معها على الفور حين عُرضت المهمة عليه، مرجعاً ذلك إلى حبه لكتابات كولينز، وتحديداً "هانغر غايمز"، وإعجابه الشديد بإبداعات المخرج ماكفرسون.
جزء خامس قادمصدر أول كتاب من سلسلة "هانغر غايمز" عام 2008، تلاها جزآن (2009 و2010) و4 أفلام روائية (من 2012 إلى 2015)، وحققت مجتمعة 3 مليارات دولار في شباك التذاكر العالمي، وصنعت نجومية جينيفر لورانس وجوش هاتشرسون.
وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أصدرت شركة Lionsgate للإنتاج الفيديو الدعائي للجزء الخامس من السلسلة بعنوان "أغنية الطيور المغردة والثعابين"، الذي سيُعرض في 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، مستنداً إلى أحدث قصص كولينز التي صدر في 2020، وحملت نفس الإسم.
الفيلم الخيالي الجديد، يقوم ببطولته توم بليث وراشيل زيغلر، وتدور أحداثه قبل 64 عاماً من أحداث الجزأين الثالث والرابع، وفيه استعادة للماضي، وكشف سبب العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الفيلمين السابقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لندن السينما
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب