تكتل الصحفيين والإعلاميين والكتاب بحضرموت يكرم إذاعة سيئون بدرع تذكاري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص. كرم تكتل الصحفيين والإعلاميين والكتاب بمحافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، إذاعة سيئون بدرع تذكاري بمناسبة ذكرى مرور خمسون عاما على التأسيس.
وخلال التكريم أشاد رئيس التكتل بالمحافظة فهمي عرفان بارماده بالدور الكبير الذي تقوم به الإذاعة في تقديم رسالة إعلامية هادفة واحتواء الصحفيين والإعلاميين في تقديم وإعداد البرامج.
وبحث بارماده سبل الشراكة والتعاون بين التكتل والإذاعة للبرامج المستقبلية للتكتل في جانب التدريب والتأهيل والتطبيق العملي.
من جانبه استعرض مدير عام الإذاعة هدار الهدار برامج احتفال الاذاعة باليوبيل الذهبي والجهود التي قامت بها الإذاعة خلال الأعوام الماضية، مثمنا دور تكتل الصحفيين والاعلاميين في النهوض بواقع الصحفيين وتأهيلهم والرقي بالمستوى الاعلامي بالشراكة مع الجهات الفاعلة.
حضر التكريم أمين عام التكتل عبدالله مؤمن ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة حداد مسيعد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
يواصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، “عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية“.
وفي حوارية اتسمت بشفافية نوعية، عقدها النائب مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، “تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان، ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق اقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.
وتطرق الى حقيقة أن “ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لاقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.
وشدد خلال الحوارية بأن “نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي”.
وقال: “إن لقاءاليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.
وقدم المشاركون في الحوارية “وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددو على ضرورة الاستفاذة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية”.
وأكدوا بأنه “لايمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار البلاد، ولضمان نحاح رؤية السيد النائب يجب تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.