الأمن النيابية:بيشمركة حزب بارزاني المتسبب بفتح النار على الجيش في قضاء مخمور
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 25 أكتوبر 2023 - 2:36 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الأربعاء (25 تشرين الاول 2023)، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو المتسبب باحداث مخمور قبل أيام، والتي اسفرت عن مواجهات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، فيما وصف الحادث بأنه تجاوز خطير وغير مسبوق.
وقال القدو في حديث صحفي، ان “الاحداث الاخيرة في قضاء مخمور، تسببت بها قوة عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني اطلقت النار على قطعات الجيش العراقي في تجاوز خطير وغير مسبوق”، لافتا الى ان “ما جرى هو نتجية تراكمات منذ زمن بعيد تبرز بين فترة واخرى بسبب تشبث بعض القيادات السياسية في الاقليم بالمادة 140 المثيرة للجدل رغم انها مادة دستورية منتهية”، مبيناً ان “الاحداث تستدعي طرح الامر على الطاولة وحل الاشكاليات بشكل جذرية لتفادي ان نصل الى مرحلة احداث اسوء”.واضاف، ان “هناك افكاراً ورؤى متجذرة في بعض القيادات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني للتمدد باي وسيلة توفرت لديها”، مؤكدا “ضرورة الوقوف على الاحداث الاخيرة ومنع تكرارها من قبل قوة من المفترض انها تابعة للحكومة الاتحادية بشكل عام، وضرورة محاسبة من اطلق النار بشكل شديد وتقديمه الى محاكمة عسكرية”.وكانت قوة من البيشمركة الكردية قد اشتبكت مع الجيش العراقي المتمركز بنقاط اخلاها حزب العمال الكردستاني، يوم الاحد الماضي، اسفرت عن مقتل واصابة 9 من الضباط والجنود، مما استدعى القائد العام للقوات المسلحة بتوجيه القيادات العسكرية بفتح تحقيق على اعلى المستويات للوقوف على الاسباب واحتواء المشكلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شرطي زامبي مخمور يطلق سراح 13 مشتبهاً بهم للأحتفال بالعام الجديد
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون إن ضابط شرطة مخمور في زامبيا أطلق سراح 13 مشتبه بهم من الحجز حتى يتمكنوا من الذهاب والاحتفال بالعام الجديد.
تم القبض على مفتش المباحث تيتوس فيري بعد إطلاق سراح المشتبه بهم من مركز شرطة ليونارد تشيلو في العاصمة لوساكا، قبل أن يفر هو نفسه.
تم اتهام المعتقلين الثلاثة عشر بارتكاب جرائم مثل الاعتداء والسرقة والسطو.
جميعهم هاربون حاليًا وتم إطلاق عملية مطاردة للعثور عليهم.
قال المتحدث باسم الشرطة راي هامونجا إن السيد فيري، “في حالة سكر، استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانة” من الشرطية سيراه باندا عشية رأس السنة الجديدة.
وقال: “بعد ذلك، فتح مفتش المباحث فيري زنزانتي الرجال والنساء وأمر المشتبه بهم بالمغادرة، وذكر أنهم أحرار في العبور إلى العام الجديد”.
“من بين المشتبه بهم الخمسة عشر المحتجزين، هرب 13. بعد الحادث، فر الضابط من مكان الحادث”.
وتعليقًا على الحادث، كتب المتحدث السابق باسم الرئاسة والمحامي ديكسون جيري على فيسبوك: “أظل أضحك كلما تخيلت هذا السيناريو – إنه أمر مضحك! ولكن بعد ذلك، تذكرت حادثة مماثلة في عام 1997”.
في ليلة رأس السنة الجديدة عام 1997، أمر قاضي المحكمة العليا الراحل المثير للجدل كابازو شاندا بالإفراج عن 53 مشتبهًا، اعتبرت الشرطة بعضهم خطرين.
كان شاندا منزعجًا من اعتقال المشتبه بهم منذ فترة طويلة في عام 1992، لكنهم لم يمثلوا بعد أمام المحكمة.
وقال: “إن تأخير العدالة هو إنكار للعدالة”.
هؤلاء هم المسيرية يا مختار يا محتار !!