للسيطرة على انتشاره.. إيطاليا تدرج السلطعون الأزرق في أغلب الوجبات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
على الرغم من كونه وجبة شهية في الأطباق العالمية، أصبح سلطعون البحر الأزرق مصدر قلق في إيطاليا، حيث أن هذا الكائن البحري الطفيلي السريع التكاثر، بدأ يغزو البلاد، وألقى بظلاله على الأنشطة التجارية لمصائد الأسماك ومزارع المحار.
ومن منطلق أن ليس كل جميل شهي مرحب به، صار الصيادون وأنصار حماية البيئة والساسة يشيرون إلى التهديد الذي يشكله هذا النوع من المأكولات البحرية القشرية الغازية، بينما يشعر أصحاب المطاعم بالقلق إزاء احتمال اختفاء أنواع من المأكولات البحرية التي تتضمنها قوائم الأطعمة التي يقدمونها.
وألحق السلطعون ضرراً بالغاً بالمحار وبلح البحر، وهما مكونان رئيسيان للأطباق التي تلقى إقبالاً، وكان ذلك كافياً لبدء موجة من الذعر على منصات التواصل الاجتماعي، خشية اختفاء مثل هذه الأطباق الشهية من قائمة الأطعمة بالمطاعم.
أكبر منتج لبلح البحر في الاتحاد الأوروبيونظراً لانتشاره، تخشى إيطاليا حالياً من أن تهتز مكانتها، كأكبر منتج لبلح البحر في الاتحاد الأوروبي.. وتحتل إيطاليا نفس المرتبة على المستوى العالمي، مع الصين وكوريا الجنوبية.
وفي بداية أغسطس (آب) الماضي، أصدرت الحكومة الإيطالية قراراً بتخصيص 2.9 مليون يورو (ثلاثة ملايين دولار)، لاتخاذ إجراءات لمقاومة انتشار السلطعون الأزرق.
ومن بين هذه الإجراءات التوسع في استخدام السلطعون الأزرق، كمكون في العديد من الأطباق الإيطالية الجذابة.
السلطعون الأزرق.. يهدد الحياة البحريةوأخذ هذا السلطعون اسمه من لونه الأزرق الأخاذ، ويرجع أصله إلى ساحل المحيط الأطلسي لأمريكا الشمالية والجنوبية، وربما يكون قد دخل منذ عدة سنوات إلى المياه في اليابان، والبحر المتوسط وبحر الشمال، من خلال عوادم المياه الآسنة التي يتم تصريفها، من السفن التجارية والسياحية الأجنبية.
ويؤدي تصريف مياه السفن في معظم الأماكن التي يبحر فيها الإنسان إلى انتشار السلطعون الأزرق، وإذا كانت المياه دافئة بدرجة كافية، فإن الأمر متروك لسلطعون البحر، ليستقر فيها ويتكاثر.. وفي مايو (أيار) الماضي تم الإبلاغ عن أول ظهور له في القطاع الجنوبي من بحر البلطيق.
وهذه النوعية من السلطعون منتشرة في البحر المتوسط بالفعل، ويقول علماء الأحياء المائية إنها تهدد الحياة البحرية المحلية، بما في ذلك بلح البحر وبعض الأسماك، ويمكن أن تنتج مليوني بيضة في العام، بينما لا تواجه تهديد الكثير من الكائنات الطبيعية التي يمكن أن تفترسها، كما أنها ليس من السهل صيدها، لأنها يمكن أن تقطع شباك الصيد بمخالبها الحادة.
ويعد الساحل الشرقي للبحر الأدرياتيكي في إيطاليا الأكثر تضرراً بشكل خاص من غزو السلطعون الأزرق، وكذلك الساحل الشمالي الشرقي من بحيرة فينيسيا الواسعة، والساحل الغربي لإقليم توسكانا.
ومازال الخبراء يشعرون بالحيرة إزاء سبب انتشار هذا النوع من القشريات على نطاق واسع في البحر المتوسط خلال فصل الصيف الحالي، وترى رابطة "كولديرتي" للمزارعين الإيطاليين وغيرها، أن سبب الانتشار السريع يرجع إلى التغير المناخي، وارتفاع درجة حرارة مياه البحار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا
إقرأ أيضاً:
حالة الطقس اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: ارتفاع في درجات الحرارة وتحذيرات من اضطراب الملاحة البحرية
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة ليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، حيث يشهد اليوم تباينًا ملحوظًا في درجات الحرارة وظواهر جوية مختلفة تؤثر على أنحاء البلاد.
يبدأ اليوم بطقس معتدل الحرارة في الصباح الباكر، ثم ترتفع درجات الحرارة لتصبح حارة على أغلب المناطق، وتصل إلى شديدة الحرارة في جنوب الصعيد.
ظواهر جوية مؤثرة على مدار اليومأعلنت هيئة الأرصاد الجوية في بيانها عن تعرض البلاد لعدة ظواهر جوية على مدار اليوم، وهي:
شبورة مائية كثيفة تتكون في ساعات الصباح الباكر على الطرق الزراعية والسريعة، مما قد يؤثر على حركة المرور.نشاط ملحوظ للرياح على معظم الأنحاء، خاصة في المناطق المكشوفة، ما يزيد من الإحساس بتحسن الأجواء خلال فترات المساء.اضطراب في الملاحة البحرية على البحر المتوسط، حيث تصل سرعة الرياح إلى 70 كم/ساعة، مع ارتفاع الأمواج إلى ما بين 2.5 و4 أمتار. وقد حذرت الأرصاد سكان المحافظات الساحلية من خطورة البحر، داعية إلى توخي الحذر.سقوط أمطار خفيفة على بعض المناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري.الطقس خلال النهارتسود البلاد أجواء حارة خلال النهار على معظم الأنحاء، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى بين 28 و37 درجة مئوية حسب المنطقة، حيث تصل أقصى درجات الحرارة في جنوب الصعيد (أسوان وأبو سمبل) إلى 37 درجة مئوية.
الطقس خلال الليلأما خلال الليل، فتشهد البلاد انخفاضًا في درجات الحرارة، مع نشاط الرياح على أغلب المناطق، مما يسهم في تحسين الأجواء وجعلها أكثر اعتدالًا.
وأوصت الأرصاد بضرورة توخي الحذر من الرياح النشطة خاصة في المناطق الساحلية والمكشوفة.
تحذيرات من الشبورة المائيةوفقًا لما رصدته خرائط الطقس، من المتوقع تكوّن الشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، خاصة في القاهرة الكبرى وشمال الوجه البحري.
وتنصح الأرصاد الجوية قائدي السيارات بالالتزام بالسرعة المحددة وتشغيل الكشافات والانتظار في حالة عدم وضوح الرؤية.
حالة البحرين: البحر المتوسط والبحر الأحمرتشير التوقعات إلى أن حالة البحر المتوسط ستكون مضطربة، مع ارتفاع الأمواج إلى ما بين 3 و3.5 أمتار، واتجاه الرياح شمالية غربية، مما يجعل الملاحة البحرية في خطر خلال اليومين القادمين.
أما حالة البحر الأحمر، فمن المتوقع أن تكون معتدلة، حيث تتراوح ارتفاع الأمواج بين 1.5 و2.25 متر، مع اتجاه الرياح شمالية غربية، ما يجعل الملاحة البحرية هناك أكثر استقرارًا مقارنة بالبحر المتوسط.
درجات الحرارة المتوقعة اليوموفيما يلي قائمة بدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المدن والمناطق:
القاهرة: 32/236 أكتوبر: 33/22الإسكندرية: 29/21شرم الشيخ: 36/26الغردقة: 35/27الأقصر: 36/24أسوان: 37/24مطروح: 28/23العريش: 30/22بورسعيد: 31/25سوهاج: 34/22قنا: 36/24نصائح وإرشادات الأرصاد للمواطنينللسائقين: تحذر هيئة الأرصاد الجوية من تكوّن الشبورة المائية الكثيفة في الصباح الباكر، وتنصح قائدي السيارات بتوخي الحذر، والالتزام بالسرعات المحددة، وتشغيل الكشافات عند القيادة، والتوقف الفوري في حالة عدم وضوح الرؤية.
لسكان المناطق الساحلية: تناشد الهيئة سكان المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط بتوخي الحذر من اضطراب الملاحة البحرية، وعدم ممارسة الأنشطة البحرية حتى استقرار الحالة الجوية.
ملخص توقعات الطقسصباحًا: شبورة مائية خفيفة على الطرق القريبة من المسطحات المائية.نهارًا: طقس حار على أغلب الأنحاء، شديد الحرارة جنوبًا.مساءً: انخفاض في درجات الحرارة ونشاط للرياح.ملاحة بحرية: اضطراب في البحر المتوسط واعتدال في البحر الأحمر.الطقس وأثره على الحياة اليوميةمع اقتراب فصل الخريف، تشهد البلاد تغيرات جوية ملحوظة، بدءًا من انخفاض درجات الحرارة ليلًا، مرورًا بنشاط الرياح وزيادة الرطوبة النسبية، وحتى فرص تساقط الأمطار الخفيفة في بعض المناطق الشمالية.
هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان، سواء في الحركة المرورية، أو الملاحة البحرية، أو الأنشطة الخارجية.