فرنسا – ترى وكالة الطاقة الدولية، أن التوترات الناجمة عن حرب غزة قد تساعد على تسريع وتيرة الابتعاد عن الوقود الأحفوري الذي يؤدي للاحتباس الحراري، والاقتراب من الطاقة المتجددة.

وتشير الوكالة إلى احتمال حدوث ذلك على غرار الطريقة التي تسببت فيها حرب أكتوبر 1937 في الزيادات الحادة بأسعار النفط، ما أطلق العنان للجهود المبذولة للحفاظ على الطاقة.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في مقابلة صحفية “نواجه مرة أخرى أزمة في الشرق الأوسط اليوم قد تصدم أسواق النفط مرة أخرى”، وأضاف أن أحداث الشرق الأوسط تضاف لتداعيات الأزمة الأوكرانية.

وتابع المسؤول قائلا: “إذا جمعنا هذين الأمرين معا، فلن يتمكن أحد من إقناعي بأن النفط والغاز خياران آمنان للطاقة بالنسبة للبلدان أو المستهلكين. هذا قد يؤدي لتسريع تحول الطاقة بجميع أنحاء العالم، حيث تقدم المصادر المتجددة كطاقة الرياح أو الطاقة الشمسية حلا طويل الأمد لقضايا أمن الطاقة وتغير المناخ”.

وأثارت التوترات في منطقة الشرق الأوسط مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في المنطقة ما أدى لارتفاع طفيف في أسعار النفط.

وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الوقود الأحفوري سيصل إلى ذروته قبل عام 2030 في ظل السياسات الحالية، لكنها تقول إنه سيتعين على الحكومات زيادة جهودها لتسريع وتيرة التحول إذا أراد العالم تحقيق الهدف المتمثل في إبقاء ارتفاع درجة الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الطاقة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين

ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،

تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية

شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال

نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية

أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة

برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة

محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة

مقالات مشابهة

  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • باحث: قمة المليار نسمة تزيد من حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي
  • تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط
  • تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط - عاجل
  • السيسي: أحداث الشرق الأوسط خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية بالمعايير
  • الشرق الأوسط وأوكرانيا والهجرة على طاولة القادة الأوروبيين في بروكسل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي والمختبر الخليجي للطاقة المتجددة ينظمان الدورة الثانية من “شهادة المعايير الدولية: التحليل المالي لمشاريع الطاقة المتجددة”