الكشف على 1399 مواطن فى قافلة علاجية بالدقهلية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بتنظيم قافلة طبية علاجية الاثنين و الثلاثاء الماضيين في قرية إصلاح الغيط مركز جمصة وذلك تحت اشراف الدكتور علياء أبو السعود منسق عام القوافل بالدقهلية.
حيث تم توقيع الكشف على1399مريضاً . وضمت 9 عيادات منهم 5 متنقلة (2 باطنة– 2 أطفال -أنف وأذن ) متنقلة والباقي داخل الوحدة.
وقد قامت القافلة بتوقيع الكشف الطبى على باطنة 275 أطفال313 جراحة 157 أنف وأذن 180 أسنان 153 عظام 169 نسا 152
كما تم إجراء عدد 199تحليلاً مختلفاً للمرضى، 168حالة أشعة عادية وموجات صوتيه فضلاً عن فحوصات لـ 109 مرضى ضمن مبادرة الكشف المبكر لامراض السكر والضغط والدم وتحويل 15 حالة للمستشفيات لإجراء جراحات مختلفة لهم و اصدار 12 قرارا للعلاج على نفقة الدولة
من جانبه لفت وكيل الوزارة إلى حرص مديرية الصحة بالمحافظة على توعية المواطنين حيث أقيم على هامش القافلة عدد 45 ندوة تثقيفية ، و 130حالة استبيان مؤكداً على إستمرار الحملات العلاجية لخدمة المرضى بالمناطق البعيدة ولرفع المعاناة عنهم.
وذلك بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالأماكن النائية والمحرومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج لعلاج فحوصات جراحات للمرض العلاجية ندوة تثقيفية محافظ الدقهلية مديرية الصحة قافلة طبية على نفقة الدولة وكيل وزارة الصحة بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.