انتصار عبد الجليل: الإعلام بحر عميق من العمل الصحفي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قالت الإعلامية اللامعة انتصار عبدالجليل مديرة إدارة اللغات الأجنبية ومذيعة لغة فرنسية إن الإعلام بحر عميق من العمل الصحفي.
وأكدت انتصار عبدالجليل وهي إعلامية يمنية معروفة أنها عملت في المجال الإعلامي فترة طويلة وتنقلت عبر عدد من القنوات الفضائية كمذيعة أو مراسلة ميدانية.
وأوضحت أن العمل الإعلامي شاق وخصوصًا في ظل الأوضاع التي تمر بها البلد إلا أن رسالة سامية مدافعة عن المظلوم وناصرة للحق.
لقاء/ أشجان المقطري
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشرفنا أستاذة انتصار أن تكوني ضيفة معنا على صدور صفحات صحيفتنا.
وعليكم السلام، وأهلًا وسهلًا بكم وبصحيفتكم الموقرة.
حديثنا أستاذة انتصار عن بداياتك
بداياتي دخلت قناه عدن الفضائية وانا صغيرة كمذيعه ربط بعد ذلك تحولت لإدارة العامة للأخبار كمحررة اخبار ومراسله ميدانيه كان آنذاك مدير الاخبار فهمي غانم والاستاذ جمال بيضاني نائب مدير الاخبار لا انسى اني اقدم لهما الشكر والتقدير لانهم ادعموني كثيرا وكذا الأساتذة عبدالقوي عبدالرقيب، والاستاذ جمال الخضر وعم عبدالله الربيح بالقناة، كما قدمت نشره الاخبار باللغة الفرنسية في القناه، وكذا قمت بتقديم برنامج ici le باللغة الفرنسية yemen اذاعي بمعيه الاستاذ شهاب باسويد وماهر ثابث وعدد من الزميلات كالمرحومة جميل جميل وسوزانا صالح، كما غطيت العديد من الدورات والورش التي لا تعد ولا تحصى.
* مراسلة ميدانية
وتضيف الأخت انتصار عبدالجليل: عملت كمراسله ميدانيه في البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام منذ تأسيسه غطيت كل الفعاليات التي تتعلق بالألغام كتفجير الالغام والقذائف في عدن ولحج وابين وكان مسؤول عن البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام منذ تأسيسه العميد ركن فضل محمد عبيد غرامه، كما غطيت الحملات الوطنية ضد شلل الاطفال نزلت كل المحافظات اليمنية عدن لحج ابين تعز واب.
* دورات داخلية وخارجية
واضافت انتصار قائلة: الفعاليات غطيتها كوني اعلامية نشيطة جدا، كما غطيت كل فعاليات منها جمعية اطباء القلب الذي اسسها الدكتور محمد السعدي على مدى ست سنوات متتالية، كما شاركت في عدة دورات داخلية وخارجية تتعلق في مجال الاعلام والصحافة والصحة في كل المحافظات اليمنية، وشاركت في عدة دورات خارجيه بمصر وسوريا والجزائر المناهضة العنف ضد المرأة وكذا دورات الصحفي المتمكن، وفي دورات المراسل الميداني في سوريا ومصر والجزائر بدورات تتعلق بالمناهضة العنف ضد المرأة العربية، ودورات تتعلق باللغة الفرنسية التي عقدت في قناة عدن.
* إعلامية وصحفية
وتؤكد الأستاذة انتصار :كونني اعلامية صحفية غطيت العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، إضافة الى تقديم برنامج مباشره على الهواء اقتصاد اليوم بمعية زميلاتي ايمان محمد علي وسهير محمد من هنا اشكر الاستاذة ناديه هزاع مدير البرامج بقناة عدن التي دعمتني في تقديم هذا البرنامج.
وأشارت بالقول: عد ة قنوات خارجية اجروا معي لقاءات منها اذاعة مونت كارلو الدولية بمعية الإعلامية ريتا الخوري التي قالت اخبروا المذيعة انتصار عبدالجليل بانها نجمه اذاعه مونت كارلو الدولية بعد الضجة الإعلامية التي حصلت آنذاك.
*مسيرة حافلة بالعطاء
وقالت انتصار عبدالجليل: اثناء الحرب في عدن من قبل المليشيات الإجرامية الحوثية كنت متواجدة بالقناة مع بعض الشباب والشابات البعض لم يتمكن الحضور العمل نتيجة الحرب وتقطع الطرق المؤدية الى العمل بذلنا جهدا كبيرا نزلنا الى المواقع القريبة منا لكي نغطي الاحداث، والرصاص كان فوق رؤوسنا من ضمن الطاقم الزميلة منى المجيدي والأساتذة فارس عروبة، و لبيب محمد علي وعلاء عروبة واخرين، كما تعرفون الان القناة تبث من الرياض وليس من عدن.
*وحول بث قناة عدن تحدثت الأستاذة انتصار قائلةً
السؤال يطرح نفسه من له مصلحة ان القناة تبث من الخارج احنا بحاجة الى قرار سياسي شجاع لا عادة البث من عدن تضررت مصالح كوادر عدن الفضائية الي مات والي الان مريض على فراش الموت وضعهم سي جدا للغاية.
* أول قناة في الجزيرة العربية
وقالت انتصار: طبعا انا تكلمت من سابق في برنامج وجه المدينة قبل ست سنوات مع الاعلامية ساره جمال من له مصلحه في تعطيل اعاده بث عدن الفضائية من عدن،احنا عايزين تضامن رسمي وشعبي لإعادة بث القناة من عدن هذا مطلب الجميع أول قناة في الجزيرة العربية، لمتى سيظل الحال على ماهو؟؟؟ وتشير قائلة: طبعا انا حاليا مسؤولة الاعلام والشفافية ورئيسة قسم السكرتارية بمكتب تنسيق الاعمال المتعلقة بالألغام بعدن.
* كلمة أخيرة
اتمنى من اعماق قلبي ان يسود المحبة والامن والامان لعاصمتي عدن وان تزدهر وتعود كمان كانت سابقا، كما أن حبي وعشقي لعدن على مدى العصور لن يمحي الزمن كوني بنت عدن الحبيبة
عدن تغنى بها العشاق والشعراء والمحليين عدن معشوقتي انا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من عدن
إقرأ أيضاً:
كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.
الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.
الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وحاول الإعلامي محمد الشقاء أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.
ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.
وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.
ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.
من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.