إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تتواصل المساعي الدولية لوقف التصعيد بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية وإسرائيل والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس حيث حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الأربعاء من أن أي اجتياح بري إسرائيلي لقطاع غزة سيعقد جهود إعادة المحتجزين.

وذكر الأنصاري أن أهم أولويات قطر هي إعادة المحتجزين سالمين ما يتطلب عدم تعرضهم لأذى في تبادل إطلاق النار.

وأضاف الأنصاري "قطر تركز جهود الوساطة على إطلاق سراح المحتجزين وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقا لخفض التصعيد".

اقرأ أيضاتابعوا تغطيتنا المستمرة للحرب بين حماس وإسرائيل

من جهته قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن هناك بعض التقدم الذي تحقق في مفاوضات تتعلق بالمحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف الشيخ محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي في الدوحة، أنه يأمل في تحقق انفراجة في الإفراج عن المحتجزين "قريبا".

اقرأ أيضالماذا تضطلع قطر بدور أساسي في جهود الإفراج عن الرهائن المحتجزة لدى حركة حماس؟

 وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات وساطة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين بشأن إطلاق سراح المحتجزين في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع.

واحتجزت حماس حوالي 222 تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و85 عاما خلال هجوم مباغت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وردت إسرائيل بحملة قصف وضربات جوية على القطاع بالإضافة إلى فرض حصار مطبق عليه.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء إن 5791 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2360 طفلا. وقُتل نحو 704 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحدها.

وقال الشيخ محمد إن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة تجاوز كثيرا عدد الأطفال الذين قتلوا في حرب أوكرانيا لكن لم يكن هناك رد فعل متماثل في الأزمتين.

وأكد أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي في غزة هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

فرانس24/رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حماس غزة قطر الولايات المتحدة إسرائيل قطر الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين إسرائيل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: جهود مكثفة للقاهرة والدوحة لعقد اتفاق تهدئة بغزة  

 

القاهرة - أفادت وسائل إعلام مصرية، الثلاثاء17 ديسمبر2024، بأن القاهرة والدوحة تبذلان "جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 14 شهرا.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناتا "القاهرة الإخبارية"، و"إكسترا نيوز" الخاصتين، ونقله عنهما صحف ووسائل إعلام منها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.

وأفادت وسائل الإعلام ذاتها، بأن "هناك جهودا مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة"، دون تفاصيل أكثر.

والاثنين، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن أقرب ما نكون إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.

وتابع كاتس: "المختطفون (الأسرى الإسرائيليون) هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".

وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.

كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".

وقال ساعر خلال ترؤسه اجتماعا لحزب "اليمين الوطني": "أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب بإسرائيل"، وفق القناة "12" الخاصة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وحتى صباح الثلاثاء، لم تعقب "حماس" على ادعاءات الإعلام العبري، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تراجع عن المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إجماع إسرائيلي على تمرير صفقة الإفراج عن المحتجزين (فيديو)
  • حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال شهر
  • إعلام مصري: جهود مكثفة للقاهرة والدوحة لعقد اتفاق تهدئة بغزة  
  • هيئة البث: وفد إسرائيلي بقطر لدفع مفاوضات تبادل الأسرى
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • اقرأ بالوفد غدا.. قمة مصرية أردنية بالقاهرة
  • وزير إسرائيلي: اقتربنا من صفقة التبادل أكثر من أي وقت مضى
  • جنرال إسرائيلي يطالب بإعادة جميع الأسرى في غزة عبر صفقة واحدة
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
  • خبير إسرائيلي: يجب أن ننسحب بشكل تام من غزة بعد وضع هذه المعادلة