بعد تأكيد دورها في إطلاق رهائن... قطر تحذر: أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود الإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تتواصل المساعي الدولية لوقف التصعيد بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية وإسرائيل والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس حيث حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الأربعاء من أن أي اجتياح بري إسرائيلي لقطاع غزة سيعقد جهود إعادة المحتجزين.
وذكر الأنصاري أن أهم أولويات قطر هي إعادة المحتجزين سالمين ما يتطلب عدم تعرضهم لأذى في تبادل إطلاق النار.
وأضاف الأنصاري "قطر تركز جهود الوساطة على إطلاق سراح المحتجزين وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقا لخفض التصعيد".
اقرأ أيضاتابعوا تغطيتنا المستمرة للحرب بين حماس وإسرائيل
من جهته قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن هناك بعض التقدم الذي تحقق في مفاوضات تتعلق بالمحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف الشيخ محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي في الدوحة، أنه يأمل في تحقق انفراجة في الإفراج عن المحتجزين "قريبا".
اقرأ أيضالماذا تضطلع قطر بدور أساسي في جهود الإفراج عن الرهائن المحتجزة لدى حركة حماس؟
وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات وساطة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين بشأن إطلاق سراح المحتجزين في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع.
واحتجزت حماس حوالي 222 تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و85 عاما خلال هجوم مباغت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وردت إسرائيل بحملة قصف وضربات جوية على القطاع بالإضافة إلى فرض حصار مطبق عليه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء إن 5791 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2360 طفلا. وقُتل نحو 704 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحدها.
وقال الشيخ محمد إن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة تجاوز كثيرا عدد الأطفال الذين قتلوا في حرب أوكرانيا لكن لم يكن هناك رد فعل متماثل في الأزمتين.
وأكد أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي في غزة هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.
فرانس24/رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حماس غزة قطر الولايات المتحدة إسرائيل قطر الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين إسرائيل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولا أمنيا أبلغ عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة، أن “هناك فرصة للتوصل إلى #صفقة لا يمكن إهدارها، خاصة أن #فصل_الشتاء يقترب والمخطوفون قد لا ينجون”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه”ضالع بشكل عميق في #مفاوضات #صفقة_التبادل”، قوله لعائلات الرهائن إن ” #حماس تريد صفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والمختطفون الذين هم على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، ولكنه مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.
مقالات ذات صلة عودة اجواء الشتاء إلى بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية 2024/11/16ولفتت الصحيفة إلى أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.
كما قال الصحيفة إن “إدارة بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة.. لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الرهائن) كان وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تعنيه أبدا”.