التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية في تخلص شاب من حياته شنقا بكرداسة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في العثور على جثة أحد الأشخاص في عقده الثالث من العمر داخل شقته في كرداسة
عدم وجود شبهةواوضحت التحقيقات، بعدم وجود شبهة جنائية في تخلص شاب من حياته شنقا، وصرحت النيابة بدفن الجثة
آثار خنقوكشفت التحقيقات الأولية، أن عثر على الشاب، وبه آثار خنق حول رقبته ومعلقا في جنش المروحة، وتبين أنه تخلص من حياته خنقًا، بسبب مروره بأزمة نفسية، فقرر التخلص من حياته
جثة شابكان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة كرداسة من غرفة النجدة بالعثور على جثة متعفنة، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة، وبالفحص تبين وجود آثار خنق حول الرقبة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قسم شرطة التحقيقات الأولية العثور على جثة مروره بأزمة نفسية مباحث قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.