تأخرتوا علينا.. ردة فعل مؤلمة من طفلة فلسطينية لا زالت تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في ظل القصف المكثف والعشوائي من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي على أبناء قطاع غزة، قد تجد الكثير من أفراد العائلات بمختلف أعمارهم خاصة الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض دون وجود من ينقذهم.
وثق مقطع فيديو محاولة رجل لتهدئة طفلة تدعي “جنان” ما زالت تحت الأنقاض، فعندما يسألها: “يا جنان سمعاني يا عمو” لترد عليه: “ليش اتأخرتو”.
ورد عليها: “احنا وصلنا لكم، انت بخير احنا وصلنا”.
غزة اليوم وعلق ناشر الفيديو عليه قائلا: “الطفلة جنان بتسأل: ليش تأخرتوا علينا؟، كم جنان وكم طفل ما حدا سمع صوته ولا تمكن من إنقاذه؟”. View this post on InstagramA post shared by Yahya press (@yahya_alfarrapress)
تركيا: الحرب البرية ستحول الوضع في غزة إلى مذبـ.حة كاملة قطر تعرب عن تقديرها لدور مصر في تيسير دخول المساعدات لأهالي غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليوم اخبار غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
لقي 66 فلسطينياً حتفهم، وأصيب أكثر من 100 آخرين، اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي لمبنى سكني بالقرب من مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمالي غزة.
وكان من بين القتلى الكثير من النساء والأطفال، وذلك في هجوم وصفته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بـ"مذبحة مروعة"، فيما توجد مخاوف من أن تظل الجثث تحت الأنقاض لعدم قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إلى المنازل المدمرة.
ويقوم العاملون في مستشفى كمال عدوان بانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض بأيديهم، بسبب نقص معدات الإنقاذ والأفراد، وذلك بحسب البيان الصادر عن المجمع الطبي، والذي نددوا خلاله أيضا بأنهم لا يمكنهم سوى تقديم الإسعافات الأولية، نتيجة عدم وجود جراحين متخصصين.
وقال حسام أبو صفية، مدير المستشفى، في البيان "ستتحول المستشفى إلى مقبرة جماعية، إذا لم يكن هناك تدخل عاجل من قبل المؤسسات الدولية، ولم يتم إدخال الإمدادات الطبية".
???? مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية:
⭕ جثـ ـث عشرات الشـ ـهداء ملقاة على الأرض بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحـ ـتـ لال وأدت إلى تدمير حي سكني قرب المستشفى
⭕ أعداد كبيرة من الشـ ـهداء لا يزالون تحت الأنقاض، دون وجود أي طريقة لانتشالهم أو رفع الأنقاض عنهم
التفاصيل… pic.twitter.com/F9vmOV67Fa
وداهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي واعتقلت أكثر من 40 شخصاً ما بين جرحى وعاملين بالمجمع الطبي، وذلك بالإضافة إلى قصف مولدات الأكسجين الخاصة بها.