يجري المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة على مدار يومين زيارة للعاصمة الألمانية برلين يلتقي خلالها عدداً من المسئولين بالحكومة الألمانية، وكذا مسئولي كبريات الشركات الألمانية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري وسبل تعزيز معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر وألمانيا خلال المرحلة المقبلة.

ومن المقرر أن يجري سمير خلال الزيارة مباحثات مكثفة مع عدد من الوزراء بدولة ألمانيا تشمل لقاءً مع روبرت هابك نائب المستشار الألماني ووزير الشئون الاقتصادية وحماية المناخ، وكذا لقاءً مع  آنجا هاجدوك وزير الدولة بوزارة الاقتصاد الاتحادية، كما يلتقي مسئولي وزارة الاقتصاد بولاية شمال الراين – فستفاليا. وسيترأس الوزير ونظيرته الألمانية اجتماعات الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة.

وزير التجارة والصناعة: نسعى لجذب الاستثمارات البلغارية للمساهمة في توطين الصناعة وزير الصناعة التشيكي: نسعى لتحقيق طفرة بمعدلات التبادل التجاري والاستثمارات في مصر

كما سيعقد سلسلة لقاءات مكثفة مع عدد من كبريات الشركات الألمانية العاملة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، تشمل شركة وايلو المتخصصة في صناعة المضخات، وشركة بيلشيم المتخصصة في انتاج الألياف المقاومة للاشتعال، وشركة فولكس فاجن لصناعة السيارات؛ بالإضافة الى لقاء مع اتحاد مصنعي السيارات الألماني، ومسئولي شركة Giesecke and Deviant الألمانية الرائدة في مجال طباعة الأوراق النقدية والبطاقات الذكية وأنظمة التعامل النقدي. كما يلتقي سمير مسئولي شركة تيسين كروب المتخصصة في إنتاج الصلب وقطع الغيار وهندسة النظم، إلى جانب عقد لقاء مع مسئولي شركة cube المتخصصة في إنتاج الدراجات.

 وسيشهد الوزير توقيع خطاب نوايا لتعزيز التعاون المشترك بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاتحاد الألماني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما سيشارك بفعاليات الاحتفال بمرور 25 عاماً على إطلاق برنامج تدريب المديرين.
 

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة برلين المانيا الشركات الالمانية المتخصصة فی

إقرأ أيضاً:

فولكس فاجن منفتحة على فكرة تصنيع المعدات العسكرية للجيش الألماني

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أعربت شركة فولكس فاجن عن استعدادها للنظر في تصنيع معدات للجيش الألماني كجزء من جهود أوروبا لإعادة التسليح.

صرح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا، بأن الشركة لم تتلقَّ أي اتصالات من شركاء محتملين حتى الآن، ولكنه مستعد “لدراسة الأفكار المطروحة”.

تأتي تعليقاته في وقتٍ دفع فيه التحوّل نحو إعادة تسليح ألمانيا – مدفوعًا بمخاوف من سحب الولايات المتحدة، بقيادة دونالد ترامب، دعمها لأوروبا – شركاتٍ مصنعة، بما في ذلك راينميتال ومجموعة KNDS، إلى إعادة تجهيز مصانع قطع غيار السيارات لإنتاج الأسلحة.

ووفقًا لخبراء اقتصاديين، فإن مصانع السيارات قادرة على توفير الطاقة الإنتاجية نظرًا لانخفاض صادرات السيارات الألمانية إلى النصف منذ ذروتها قبل جائحة كوفيد.

عندما سُئل  بلوم يوم الثلاثاء عما إذا كانت شركة فولكس فاجن، التي تُشغّل مصانعها بأقل من طاقتها الإنتاجية، منفتحة على تصنيع معدات عسكرية، قال: “أولاً، أعتقد، بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي، أن ما نشهده الآن في ألمانيا وأوروبا هو القرار الصائب تمامًا، بمعنى أننا بحاجة إلى المزيد من الاستثمار لنستعيد الأمن.

“لسنا في محادثات محددة حول ما يمكن أن تفعله فولكس فاجن. برأيي، لو كان هناك خيار المركبات العسكرية في المستقبل، لكان علينا دراسة هذه المفاهيم.”

“لقد فعلنا ذلك في الماضي. تتمتع مجموعة فولكس فاجن بكفاءة عالية في مجال السيارات. نحن مستعدون لتقديم الاستشارات والنصائح.”

“لكن في وضعنا الحالي، يبقى الأمر مفتوحًا، وستُطرح المبادرات من قِبل صناعة الدفاع أكثر من أي شيء آخر.”

أدى الطلب المتزايد الناجم عن احتمال إعادة التسلح الأوروبي إلى ارتفاع أسهم شركات الدفاع الألمانية مع تكثيفها للإنتاج.

وعلى هذه الخلفية، يتم إعادة توظيف بعض مصانع السيارات في ألمانيا لإنتاج الأسلحة، في الوقت الذي تكافح فيه الشركات المصنعة الأوروبية لأيجاد سوق للتعافي إلى مستويات ما قبل كوفيد.

منذ عام 2019، انخفض عدد السيارات الجديدة المباعة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي من 15.1 مليون إلى 10.6 مليون، وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

كما انخفضت صادرات السيارات الألمانية السنوية بمقدار النصف لتصل إلى حوالي 1.2 مليون، وسط منافسة شرسة من الصين – التي تُعدّ الآن أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.

صرح ساندر توردوير، كبير الاقتصاديين في مركز الإصلاح الأوروبي، بأن تصنيع المعدات العسكرية يمكن أن يوفر “خط عمل جديد” لشركات صناعة السيارات المتعثرة.

وأضاف أن التعهدات بتعزيز طلب المستهلك الألماني من خلال تخفيف قواعد الميزانية “المُقيدة بالديون” وإطلاق العنان للحوافز الحكومية من غير المرجح أن تدفع المصانع إلى العمل بكامل طاقتها.

وقال توردوير: “بإمكانهم تحقيق الأمرين. لقد فقدت ألمانيا نصف صافي صادراتها من السيارات، لذا هناك الكثير من الطاقة الخاملة لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية والعسكرية”.

جاءت تعليقات بلوم في الوقت الذي أعلنت فيه فولكس فاجن عن انخفاض في أرباحها بنسبة 15%، وحذّرت فيه من أن النمو من المرجح أن يظل ثابتًا هذا العام في ظل استعدادها لإنتاج المزيد من السيارات الكهربائية.

وأعلنت عن أرباح بلغت 19.1 مليار يورو لعام 2024، بانخفاض عن 22.5 مليار يورو في العام السابق.

ومع ذلك، تستعد فولكس فاجن أيضًا لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكسيك، حيث تنتج فولكس فاجن بعض السيارات هناك.

وفي الوقت نفسه، تشهد الشركة تحولًا جذريًا لتعزيز قدرتها التنافسية مع العلامات التجارية الصينية، وهي عملية تتضمن إلغاء 35 ألف وظيفة.

مقالات مشابهة

  • مسعود يناقش مع رؤساء ومسؤولي كبرى الشركات العالمية بأمريكا سبل تعزيز التعاون
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • الفرق بين أوبل جراند لاند وفولكس فاجن تي روك 2025
  • رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تعزيز التعاون مع مسؤولين في اليابان
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد شركة أجيال للبترول والطاقة السعودية آفاق ‏التعاون المشترك ‏
  • فولكس فاجن منفتحة على فكرة تصنيع المعدات العسكرية للجيش الألماني
  • وزير العمل يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • الوزير الشيباني يلتقي بوزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني