ماذا يحدث لجسمك عند شرب شاي البابونج؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شاي البابونج هو مشروب يتم إعداده من زهور البابونج، وهو يشتهر بفوائده الصحية وتأثيره المهدئ. عند شرب شاي البابونج، يحدث ما يلي في الجسم،بحسب ما نشره موقع هيلثي .
تهدئة الجهاز العصبي: يحتوي شاي البابونج على مركبات تسمى البابونجينات، والتي تعزز تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي، يعتبر الشاي مفيدًا لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق، ويمكن أن يساعد في تحسين النوم.
تخفيف الاضطرابات الهضمية: يعتبر شاي البابونج مفيدًا لتخفيف الاضطرابات الهضمية مثل الانتفاخ والغازات والقلق المعوي. له تأثير مهدئ على الجهاز الهضمي ويمكن أن يساعد في تهدئة العضلات وتحسين عملية الهضم.
تأثير مضاد للالتهابات: يحتوي شاي البابونج على مركبات تسمى الفلافونويدات، والتي تعتبر مضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد الشاي في تخفيف الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل وأمراض الجهاز التنفسي.
تأثير مهدئ على الجلد: يمكن أيضًا استخدام شاي البابونج للعناية بالبشرة. يعتبر مضادًا للبكتيريا والتهيج، ويمكن أن يساعد في تهدئة البشرة المتهيجة وتخفيف الحكة.
تأثير مدر للبول: يحتوي شاي البابونج على خصائص مدرة للبول، ويمكن أن يساعد في تعزيز إفراز البول وتنقية الجهاز البولي.
مع ذلك، يجب أن يتم استهلاك شاي البابونج بشكل معتدل وفقًا لتوجيهات الاستخدام. قد يكون لديك استجابة فردية للشاي، وفي بعض الحالات النادرة قد تكون هناك حساسية. إذا كان لديك أي أمراض مزمنة أو تناول أدوية معينة، فمن المستحسن استشارة الطبيب قبل تناول شاي البابونج لضمان سلامتك وملائمته لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاي البابونج البابونج مشروب الاضطرابات الهضمية الانتفاخ شای البابونج
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا اصطدم كويكب “بينو” بالأرض؟
كوريا ج – كشف العلماء الآثار المدمرة التي قد تنتج عن اصطدام كويكب بحجم “مركز التجارة العالمي 1” (One World Trade Center) بالأرض.
وتمت دراسة هذه النتائج بناء على نموذج لكويكب “بينو” القريب من الأرض، والذي تعتبره ناسا من أكثر الكويكبات خطورة على كوكبنا من حيث القرب واحتمالية الاصطدام.
ويبلغ قطر الكويكب 0.31 ميل (0.5 كم) ويزن نحو 74 مليون طن (67 مليون طن متري).
وقال أكسل تيمرمان، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد العلوم الأساسية لفيزياء المناخ في جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، لموقع “لايف ساينس”: “الآثار المباشرة لاصطدام كويكب بحجم بينو ستسبب أضرارا مدمرة حول موقع الاصطدام. لكن الكميات الكبيرة من الحطام الناتجة عن الاصطدام ستكون لها آثار طويلة الأمد على مناخ الأرض وقد تؤثر على المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم”.
ويعد “بينو” أصغر بكثير من الكويكب الذي يبلغ عرضه 6 أميال (10 كم) والذي تسبب في تكوين فوهة تشيكشولوب والقضاء على الديناصورات قبل نحو 66 مليون سنة. ومع ذلك، حتى كويكب بحجم “بينو” يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنتاج الغذائي العالمي ويؤدي إلى تغيرات مناخية واسعة النطاق، وفقا للدراسة التي نُشرت يوم الأربعاء 5 فبراير في مجلة Science Advances.
وبالقرب من موقع الاصطدام، ستكون العواقب فورية ومدمرة. قال تيمرمان: “سيولّد الاصطدام على الفور موجات صدمية قوية، وإشعاعا حراريا، وأمواج تسونامي، وزلازل، وفوهة، وحطاما حول موقع التصادم”.
لكن الآثار طويلة الأمد لهذا الاصطدام ستكون عالمية. وأضاف تيمرمان: “نركز بشكل رئيسي على الآثار المناخية والبيئية الناتجة عن إطلاق مئات الملايين من الأطنان من الغبار في الغلاف الجوي العلوي بسبب الاصطدام”.
وباستخدام نماذج الكمبيوتر العملاق، أظهر الباحثون أن مثل هذه السحب الغبارية الكبيرة يمكن أن تخفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 7.2 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) وتقلل هطول الأمطار العالمي بنحو 15%.
وأوضح تيمرمان: “سيؤدي التعتيم الشمسي الناتج عن الغبار إلى حدوث شتاء اصطدامي عالمي مفاجئ يتميز بانخفاض ضوء الشمس، وانخفاض درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار على السطح”. وهذا من شأنه أن يبطئ نمو النباتات على الأرض وعملية التمثيل الضوئي في المحيطات.
وتوقعت النماذج انخفاضا بنسبة تصل إلى 30% في التمثيل الضوئي للنباتات عالميا، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 15% في هطول الأمطار العالمي، ما يهدد الأمن الغذائي العالمي. وأضاف المؤلفون أن هذا التغيير في أنماط الطقس قد يستمر لأكثر من أربع سنوات بعد الاصطدام الأولي.
وستؤدي سحابة الغبار أيضا إلى استنفاد طبقة الأوزون، بحسب تيمرمان، وذلك بسبب التسخين القوي في طبقة الستراتوسفير الناجم عن امتصاص الشمس لجزيئات الغبار.
ومع ذلك، لن تعاني جميع الكائنات الحية، حيث أظهر النموذج أنه إذا نتج عن الاصطدام غبار غني بالحديد بشكل خاص، فقد تزدهر أنواع معينة من الطحالب البحرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطحالب يمكن أن تكون بديلا للإنتاج الغذائي على الأرض، لكنها قد تخل أيضا بتوازن النظم البيئية البحرية.
وعلى الرغم من أهمية النظر في هذه المخاطر، فإن احتمالية اصطدام “بينو” بالأرض تبلغ 1 من 2700 في عام 2182، وفقا لتيمرمان. ومع ذلك، يواصل علماء ناسا دراسة الكويكب بشكل مكثف.
ويعتقد أن “بينو” انفصل عن كويكب أكبر قبل نحو 700 مليون إلى 2 مليار سنة. وفي عام 2016، أرسلت ناسا مركبة الفضاء “أوزيريس-ريكس” لجمع عينات من سطح الكويكب. وتم إحضار العينات إلى الأرض في عام 2023، وكشفت النتائج الأولية لتحليلها الأسبوع الماضي عن احتوائها على المكونات الأساسية للحياة، بما في ذلك العناصر اللازمة لتكوين الحمض النووي.
المصدر: لايف ساينس