دعاوى قضائية ضد شركة ميتا لتأثيرها السلبي على الصحة النفسية للأطفال والشباب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قدمت ولايات أميركية دعاوى قضائية ضد شركة "ميتا بلاتفورمز" ووحدة "إنستغرام" التابعة لها، متهمة إياها بأنها تسببت في أزمة للشباب من خلال التأثير على صحتهم العقلية والنفسية، وذلك بدفعهم إلى إدمان منصات التواصل الاجتماعي.
وفي شكوى قُدمت أمس الثلاثاء، قال ممثلو الادعاء العام في 33 ولاية -بينها كاليفورنيا ونيويورك- إن شركة "ميتا" التي تدير أيضا موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضللت الجمهور مرارا وتكرارا بشأن مخاطر منصاتها، ودفعت الأطفال الصغار والمراهقين عن قصد إلى الاستخدام القهري المسبب للإدمان لوسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في الشكوى المقدمة في المحكمة الاتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا "سخرت شركة ميتا تقنيات قوية وغير مسبوقة لإغراء الشباب والمراهقين وإشراكهم والإيقاع بهم، وفي نهاية المطاف دافعها هو الربح".
وبالنسبة لميتا فإن المستهلكين الأصغر سنا يساعدون وبشكل حيوي في جذب المزيد من المعلنين الذين يأملون في أن يستمر الأطفال في شراء منتجاتهم عندما يكبرون.
لكن الولايات التي قدمت دعاوى قضائية قالت إن الأبحاث أظهرت الرابط بين استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا وشعورهم "بالاكتئاب والقلق والأرق… والعديد من النتائج السلبية الأخرى".
خيبة أملوعبرت ميتا عن "خيبة أملها" بسبب الدعوى القضائية. وقالت إنه "بدلا من العمل بشكل منتج مع الشركات في جميع أنحاء القطاع لإنشاء معايير واضحة ومناسبة للعمر للعديد من التطبيقات التي يستخدمها المراهقون، اختار ممثلو الادعاء العام هذا المسار".
ورفعت 8 ولايات أميركية أخرى وواشنطن العاصمة دعاوى قضائية مماثلة ضد شركة "ميتا" أمس الثلاثاء، ليصل إلى 42 إجمالي عدد الجهات التي اتخذت إجراءات ضد الشركة التي يقع مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی دعاوى قضائیة
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل تطويرية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.. الاحد المقبل
العمانية: تنظم وزارة الإعلام حلقة العمل التطويرية "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي" الأحد المقبل بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عُمان 2040"، وعدد من الجهات ذات العلاقة وتستمرُّ أسبوعين.
تأتي الحلقة ترجمة للنطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- حول مسؤولية الأسرة والمجتمع تجاه تربية الأبناء في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، واستكمالًا للمشروع الذي بدأته وزارة الإعلام بعقد حلقة عمل شارك فيها أكاديميون وباحثون وتربويون وإعلاميون ومختصون، وتمّ العمل على إعداد البحوث والدراسات اللازمة، وتنفيذ مسح واستطلاع بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وقام فريق من وزارة الإعلام ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وعدد من الجهات المختصة بوضع التوجّه الاستراتيجي والمرتكزات، والأهداف الذكيّة، والمحاور، والتحدّيات، وارتباط المرتكزات بأولوية رؤية عُمان 2040، وتحليل مجموعة أوّلية من المشروعات والمبادرات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الجهات الحكومية لمعرفة المبادرات والمشروعات القائمة في هذا المجال.
ومن المؤمّل أن تخرج الحلقة التطويرية بعدد من المبادرات والبرامج التي تعمل على تنفيذها مختلف الجهات المختصة، لتسهم في تعزيز الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي، والحدّ من تأثيراتها السلبية على المجتمع.