دبلوماسي إسرائيلي: حرب غزة فرصة واشنطن لعرقلة المحور الصيني الروسي الإيراني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال زلمان شوفال السفير الإسرائيلي الأسبق لدى واشنطن إنه "خلال الأسبوع الثالث لحرب غزة، يتضح أكثر فأكثر موقع أميركا في مجريات الأحداث، وأن الحديث لا يدور عن حرب بين إسرائيل وحماس فحسب، بل عن معركة عالمية".
وأوضح شوفال -في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الثلاثاء في مقال بعنوان "هذه ليست مجرد حملة بين إسرائيل وحماس، بل هي حملة عالمية"- أنه بالنظر إلى الاختلافات في الظروف واللاعبين، توجد مقارنة بين الحرب الحالية وحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.
وأضاف أنه على غرار الحرب الباردة بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، يوجد نضال أيديولوجي وإستراتيجي حول النظام العالمي بين محور روسيا والصين وإيران من جهة، والمحور الغربي بقيادة واشنطن من ناحية أخرى، وأفضل تعبير عن ذلك هي صورة الرئيسين الصيني والروسي، ومقارنتها بصورة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
ورأى الكاتب أن لدى الولايات المتحدة في الحرب الحالية فرصة لعرقلة طريق الصين وروسيا في المنطقة، فضلا عن صد ميول إيران "العدوانية والهيمنة في المنطقة"، على حد وصفه.
وذكر السفير الإسرائيلي الأسبق أن "الدعم الأميركي لإسرائيل ليس بمثابة عناق دب، بل هو عناق حقيقي، لأن أميركا وحدها قادرة على إعطائه، ومن واجبنا تثمين هذا الموقف".
وفي موضوع الأسرى والمخطوفين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قال شوفال إن القلق بخصوص مصير المخطوفين، وبخاصة أصحاب الجنسيات المزدوجة، يلعب دورا كبيرا في التأثير على الموقف الأميركي، منتقدا واشنطن لأنها لم تستغل مسألة المساعدات الإنسانية لغزة بغرض الإفراج عن كافة المخطوفين والأسرى أو على الأقل نشر أسمائهم.
وأشار إلى أن الإفراج العشوائي قطرة قطرة عن المخطوفين لا ينطوي فقط على مشكلة عملياتية، بل فيها أيضا إنهاك اقتصادي لإسرائيل، الناتج عن طول أمد فترة استدعاء جنود الاحتياط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توقيف عميل إسرائيليّ... إليكم ما قام به خلال الحرب (صورة)
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة - قسم الإعلام، البيان الآتي:
بعد عمليّة مراقبة ورصد دقيقة، تمكّنت مديريّة النبطيّة الإقليميّة في أمن الدولة - مكتب بنت جبيل، من توقيف المدعو (ع. ص.) أثناء عودته من الأراضي المحتلّة، التي كان قد دخلها خلسةً.
وقد اعترف أثناء التحقيق معه بحيازته جهازاً متطوراً زوّده به الإسرائيليّون، يُستخدم لمراقبة وتصوير بعض المراكز المهمة في لبنان، ويتيح تواصلاً مباشراً بينه وبين العدوّ. وأقرّ بأن الإسرائيليين زوّدوه بسترة تحتوي بطريقة مخفيّة على مبلغ ماليّ كبير لدعمه في تنفيذ مهامّه التجسّسيّة.
اعترف المدعوّ (ع. ص.) بتعامله مع العدوّ الإسرائيليّ منذ بداية حرب غزة، إضافة إلى قيامه بالمهام التي كُلّف بها من قِبَلهم، وبعد مراجعة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة، أُشير إلى ضبط كافة الأعتدة المضبوطة بحوزته، بما في ذلك تلك التي وُجدت في منزله بعد تفتيشه، وتمّ تسليم الموقوف إلى مديريّة المخابرات في الجيش للتوسع في التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة.