جلسات توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز نقل الدم بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تركزت محاور الفعالية التوعوية التي أقامتها مؤسسة سلام حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ونشر ثقافة صحية حول ذلك بالمجتمع، ضمن أنشطة الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري.
الفعالية التي أقيمت في مركز نقل الدم بجامعة دمشق بالمزة تهدف إلى نشر التوعية بين المراجعين والمراجعات للمركز بالتنسيق مع الكادر الطبي العامل به، حيث تم تسليط الضوء على آليات الكشف المبكر عن أورام الثدي والتدريب على كيفية إجراء الفحص الذاتي وتاريخ الفحص وتقديم لمحة عن أورام الثدي.
الطبيبة في قسم الأورام بكلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتورة نسرين خازم بينت في تصريح لسانا أن التوعية بهذا المجال مهمة، باعتبار أن الكشف عن سرطان الثدي بمراحله الأولى يضمن نسب شفاء عالية، ويقصر فترة العلاج، ويجنب العلاجات المفرطة الكيميائية والجراحية، داعية المرضى إلى إجراء الاختبارات من قبل المتخصصين والاستفادة من تجارب المرضى في هذا المجال.
بدورها مسؤولة الفريق الصحي بالمؤسسة رند اليوسف لفتت إلى أن الجلسات تهدف لنقل صورة صحيحة عن المرض، وطريقة مبسطة للكشف عنه وأهمية مراجعة المراكز التخصصية، بينما أوضح مدير المشاريع في المؤسسة سامي قرملي أن الجلسات هي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات بدأت فيها المؤسسة بأسلوب تفاعلي مع انطلاق حملة التوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
يشار إلى أن وزارة الصحة أطلقت في الأول من الشهر الجاري حملة تحت شعار (الفحص المبكر.. أمان واطمئنان)، وتركز على إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للنساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 20 سنة لإجراء الفحص السريري، واللواتي تجاوزن الـ 40 لإجراء تصوير الثدي الشعاعي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المبکر عن سرطان الثدی الکشف المبکر عن
إقرأ أيضاً:
الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.
كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو تطبيق لفكرة جديدة أو تطوير أخرى قائمة، والاختراع الذي هو تطوير منتج أو عملية لم تكن موجودة من قبل، مستعرضاً أنواع الابتكار، ومنها “التدريجي” الذي يعني التحسين المستمر والتدريجي على منتج، و”التخريبي” الذي يلغي منتجاً موجوداً بالسوق ويعوضه بمنتج آخر أفضل منه، و”الاجتماعي” الذي يطور وينفذ أفكاراً جديدةً تلبي حاجات اجتماعية أو بيئية، و”المفتوح” الذي يعتمد على التعاون وتبادل المعرفة بين مؤسسات مختلفة لتطوير حلول مشتركة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح المهندس أبو ناصر أن الغاية من المحاضرة إظهار دور الشباب في حل المشاكل بالمجتمع، ودور الابتكار في إعمار سوريا الجديدة في القطاعات الخدمية والتطويرية والتعليمية.
وفي تصريح مماثل بينت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتورة خولة منصور أنه في ظل الأزمات يعول دائماً على طاقة الشباب وإمكاناتهم في ابتكار الحلول التي تطور العمل وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أنه يمكن للابتكارات أن تؤمن الرابط بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، وتسهم في إظهار إمكانيات الشباب وقدراتهم الإبداعية.