إردوغان يعلن إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل بسبب ما وصفه بحربها "اللاإنسانية" على حركة حماس في غزة.
وقال إردوغان أمام كتلة نواب الحزب الحاكم في البرلمان "كانت لدينا خطة لزيارة إسرائيل لكنها ألغيت، لن نذهب"، وفق وكالة "فرانس برس".
وكان الرئيس التركي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للمرة الأولى في سبتمبر الماضي، في نيويورك.
وأضاف "لقد صافحت هذا الرجل، كانت لدينا نوايا حسنة لكنه استغلها".
وتابع إردوغان "كان يمكن أن تكون العلاقات مختلفة لكن هذا الأمر لن يحصل بعد الآن للأسف".
وقال الرئيس التركي "لن تجدون أي دولة أخرى يتصرف جيشها بمثل هذه اللاإنسانية" وذلك تعليقا على الرد الذي تقوم به اسرائيل في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
واعتبر إردوغان أن حركة حماس "ليست منظمة إرهابية" إنما يشكل عناصرها "مجموعة تحرير تقوم بحماية أرضها"، علما أنها مصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها.
وحث الرئيس التركي على الوقف الفوري لإطلاق النار ، ودعا "القوى العالمية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأشار إردوغان إلى أنه "يتعين إبقاء معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لمرور المساعدات الإنسانية"، مضيفا أنه ينبغي الانتهاء من "تبادل السجناء على نحو عاجل".
وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا "رهائن بينهم أجانب في هجمات السابع من أكتوبر"، وفق "فرانس برس".
وبالمقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر المضي قدماً في مشروع قانون تأسيس جهاز استخبارات مستقل، داخل مكتبه رغم معارضة جهاز "الموساد" الذي يرى أن هذا يشكل خطراً على "أمن المصادر الاستخباراتية" والمستشارة القانونية للحكومة التي تخشى من أن تكون هيئة أمنية، يفترض بها تقديم تقدير موقف مهني خاضعة لرغبات الحكومة والمستوى السياسي.
وأضافت الصحيفة، أنه سيكون مطلوباً من الجهاز استخلاص المعلومات من جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتقديم رأي مستقل وبديل للمجلس الوزاري المصغر.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء جهة استخباراتية تقدم تفكيراً ورأياً مختلفاً، ظهرت بعد الفشل في حرب أكتوبر 1973 ولكنها لم تكن قوية بشكل كاف بسبب سيطرة قائد أركان الجيش عليها.