اعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، الأربعاء، أن قطاع غزة شهد "16 عاما من تراجع التنمية" مشيرا إلى أن التداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة " بات من المستحيل تحديدها".

وقالت هذه الهيئة في تقريرها السنوي عن الاقتصاد الفلسطيني، "لقد شهد قطاع غزة 16 عاما من تراجع التنمية وتدمير الإمكانات البشرية، وفقد الحق في التنمية".

وقال تقرير صدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن قطاع غزة يحتاج إلى مساعدات اقتصادية دولية بمليارات الدولارات لتعويض ما جرى بسبب الحصار المستمر منذ سنوات طويلة مما خنق اقتصاد القطاع وأعاق التنمية.

وسلط التقرير عن التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2022 الضوء على الظروف الاقتصادية المتردية في القطاع، حتى قبل آثار التصعيد في غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر.

وقال التقرير: "تحتاج الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات اقتصادية كبيرة لإصلاح الأضرار الجسيمة في غزة في ظل القيود وعمليات الحصار المطولة والعمليات العسكرية المتكررة، التي خنقت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية".

وأضاف التقرير: "بالرغم من أهمية مساعدات المانحين لسكان غزة، ينبغي عدم اعتبارها بديلا لإنهاء القيود والحصار ودعوة إسرائيل وجميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم بموجب القانون الدولي".

وقال ريتشارد رايت مدير قسم العولمة واستراتيجيات التنمية في أونكتاد للصحفيين في جنيف إن من الصعب تقييم حجم ما يحتاجه قطاع غزة بالفعل حتى يتوقف الصراع الحالي.

وأضاف "لكنه سيكون بمليارات الدولارات".

وقال التقرير أيضا إن ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة عاطلون عن العمل، ويعيش أكثر من نصفهم في فقر.

وعلى الرغم من السماح لعاملين من قطاع غزة بالوصول إلى سوق العمل في إسرائيل للمرة الأولى في السنوات القليلة الماضية لم يكن عدد التصاريح الصادرة، بما يشكل نحو واحد بالمئة من قوة العمل في القطاع، كافيا لمكافحة الفقر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأمم المتحدة أونكتاد قطاع غزة القانون الدولي إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة اقتصاد عربي التصعيد في غزة غزة الأمم المتحدة أونكتاد قطاع غزة القانون الدولي إسرائيل أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بإجراء محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة السبت المقبل في سلطنة عمان.
وقال دوجاريك - حسبما أورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة - "نأمل أن تستغل تلك الفرصة، باستخدام بلد آخر كوسيط، كوسيلة للتخفيف من حدة التوترات"، معربا أيضًا عن قلقه إزاء التوترات المتزايدة في الخليج العربي وبين الولايات المتحدة وإيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم /الثلاثاء/ إن طهران ستجري محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع واشنطن في عمان، مضيفًا "ستكون بمثابة فرصة واختبار.. الكرة في ملعب أمريكا".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 مارس الماضي أنه أرسل خطابًا إلى إيران داعيًا إياها لإجراء مفاوضات نووية، وردت إيران في وقت لاحق برفض إجراء محادثات مباشرة مع أمريكا بسبب نهجها المتناقض ولكنها مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
  • الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
  • مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة