العاهل الأردني يستقبل ماكرون.. ويؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله، خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى، وعلى العالم أن يتحرك فوراً بهذا الاتجاه.
وبحث العاهل الأردني والرئيس الفرنسي الجهود الممكنة دولياً للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
الملك للرئيس الفرنسي: وقف الحرب على #غزة ضرورة قصوى وعلى العالم أن يتحرك فورا (التفاصيل) https://t.co/83DJ5Bih68#بترا #الأردن pic.twitter.com/NaqXcTBOn6
— Jordan News Agency (@Petranews) October 25, 2023وحذر العاهل الأدرني في اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، من استمرار الحرب على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً للضغط على إسرائيل، لوقف الحرب وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع.
وجدد التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، رفضه لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة.
الملك يؤكد أهمية دور فرنسا في دعم العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين#عاجل #الأردن #فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى #هنا_المملكة
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) October 25, 2023وشدد على أهمية دور فرنسا في دعم مساعي العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأشارت الوكالة الأردنية وقناة المملكة، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غادر العاصمة الأردنية، الأربعاء.
ومن المقرر أن يصل ماكرون إلى مصر في محطته الثالثة، بعد زيارة تل أبيب والأردن، لبحث المساعي لخفض التصعيد في قطاع غزة، ومساعي إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، خلال تنفيذها لعملية ضد الجيش الإسرائيلي عرفت بـ"طوفان الأقصى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الحرب على
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات":
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية اليوم، خلّفت "عددا من الجثامين متفحّمة" و"مفقودين تحت أنقاض المنازل".وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ الغارة الأكثر دموية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (شمال)، وأسفرت عن استشهاد 11 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح، "منهم عدد من الأطفال والنساء".
وأضاف أنّ "القصف أدى إلى حريق هائل في المبنى، حيث تمّ انتشال عدد من الجثامين متفحّمة".
وأشار الدفاع المدني إلى استشهاد أربعة أشخاص "بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل"، بعدما "تعرّضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)".
وقال بصل إنّ ضربة إسرائيلية على منزل في جباليا (شمال القطاع) أدّت إلى استشهاد طفل، بينما أدّت ضربة أخرى على منزل في خان يونس إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح.وأضاف "تلقينا نداءات استغاثة بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في قطاع غزة، ولا توجد لدينا أدوات ولا معدّات للإنقاذ وانتشال الشهداء".
وفيما تواصل قصفها على غزة وتمنع منذ الثاني من مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق،حضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم إسرائيل على رفع حصارها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
محذرة من "خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت".وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك".وأضاف البيان "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين".
والأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة الذي يقطنه 2,4 مليون نسمة، نزحوا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وحذرت الأمم المتحدة من توقف عمل المطابخ المجتمعية (التكايا) التي توفر الطعام للنازحين بسبب نفاد المواد.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الثلاثاء إنه و"بسبب نقص غاز الطهو، تلجأ العائلات إلى حرق البلاستيك لتطهو وجباتها".وأضافت "هناك كميات محدودة من الوقود متوافرة في رفح وشمال غزة، لكنها غير قابلة للنقل بسبب أوامر الإخلاء والمناطق المحظورة التي حددها الجيش".
*مقترح لإنهاء الحرب
دبلوماسيا قال مسؤولون اليوم، إن الوسطاء العرب يعملون على مقترح لإنهاء الحرب في غزة ، يتضمن هدنة تستمر من خمسة إلى سبعة أعوام، والإفراج عن كل الرهائن المتبقيين.يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة كان قد تم تحويلها إلى ملجأ في مدينة غزة إلى 23 شخصا، بحسب مسؤول.
وقال مسؤول مصري وآخر من حماس، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، حيث إنه غير مخول لهما الحديث للإعلام، إن مصر وقطر مازالتا تطوران المقترح الذي يشمل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من كل القطاع والإفراج عن السجناء الفلسسطينيين.
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس الشهر الماضي وتعهدت بمواصلة الحرب حتى إعادة جميع الرهائن وتدمير حماس أو نزع سلاحها وإرسالها إلى المنفى. وأغلقت المنطقة أمام جميع الواردات، بما في ذلك المواد الغذائية، وتقول إنها ستحتفظ بأجزاء منها لأجل غير مسمى.
وقالت حماس إنها لن تفرج عن عشرات الرهائن الذين مازالت تحتجزهم إلا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، ووقف إطلاق نار دائم، مثلما هو منصور عليه في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ينايروالذي انهار الآن. ووصل وفد من حماس القاهرة في وقت متأخرمن أمس الثلاثاء لمناقشة المقترح.
وقال المسؤول المصري إن الهدنة المقترح بضمانات دولية، من شأنها أن تستمر ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، وان لجنة من تكنوقراط مستقلين سوف تتولى إدارة غزة، وهو إجراء قبلته حماس.
وقال مسؤول حماس إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية والضمانات الدولية، مشيرا إلى روسيا أو الصين أو تركيا أو مجلس الأمن الدولي، كضامن محتمل.