قافلة مساعدات جديدة تصل غزة ومطالبة أممية بإدخال الوقود
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دخلت قافلة مكونة من 20 شاحنة إلى قطاع غزة وهي رابع دفعة من المساعدات الموجهة لسكان القطاع المحاصرين، وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها مساء اليوم الأربعاء إذا لم يتم تسليم الوقود، ودعت للتنسيق من أجل إرسال المساعدات التي توافق احتياجات المرحلة الحالية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني مصري قوله إن عملية تسليم المساعدات التي تمت في وقت مبكر اليوم، جرت وفقا للآلية الجديدة المتبعة حاليا فى دخول المساعدات، وهي دخول الشاحنات إلى معبر العوجا التجاري وسط سيناء وعبورها لمعبر نيتسانا الإسرائيلي لفحصها وتفتيشها ثم العودة إلى معبر رفح المصري ثم تسليمها إلى الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكر رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء خالد زايد أن الدفعة الجديدة تتضمن أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال والمياه المعدنية.
والاثنين، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه من نظيره المصري ثالث دفعة من المساعدات الإنسانية لغزة شملت 20 شاحنة، وقبل ذلك وصلت دفعتان من المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح، ضمت الأولى 20 شاحنة، في حين ضمت الثانية 14 شاحنة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق المساعدات التي دخلت إلى غزة بأنها "قطرة في محيط من الاحتياجات".
وحذرت وكالة الأونروا من أن الوقود سينفد تماما من مخازنها مساء اليوم مما سيضطرها إلى وقف العمليات وإيصال المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يحتاجونها في قطاع غزة.
وقالت لين هاستينغز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن، "بينما نتفاوض مع حكومة إسرائيل بشأن أفضل السبل لتوصيل الوقود إلى غزة لدينا 400 ألف لتر في شاحنات جاهزة للانطلاق. وهذا سيوفر الوقود لمدة يومين ونصف اليوم تقريبا".
مساعدات لا يمكن استخدامها
وأشارت وكالة الأونروا إلى أن جزءا من المواد الغذائية التي تُرسل إلى قطاع غزة، مثل الأرزّ والعدس، لا يمكن استخدامها بسبب نقص المياه لطهيها، داعية إلى مزيد من التنسيق بين المنظمات.
وخلال إحاطة إعلامية للأمم المتحدة، أشادت الناطقة باسم الوكالة الأممية تمارا الرفاعي من عمّان عبر الفيديو، بالسخاء الكبير في مصر وأماكن أخرى في العالم لتقديم المساعدة للفلسطينيين، وقالت "لكن مع ذلك، لا نتلقى فعليا المنتجات الأهم أو الأنسب لغزة".
وأشارت الرفاعي إلى أن إحدى القوافل في الأيام الأخيرة "حملت صناديق الأرزّ والعدس، لكن من أجل طهي العدس والأرزّ، نحتاج إلى الماء والغاز. بالتالي، هذا النوع من المنتجات ليس مستخدما كثيرا في الوقت الحالي، نظرا للوضع في غزة".
وبغية تجنّب تكرار حدوث ذلك، دعت الرفاعي كل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى "تحسين أدائها" من خلال وضع "قوائم واضحة جدا بأهم" السلع التي يحتاجها قطاع غزّة حيث يعيش أكثر من 2.4 مليون شخص.
وأوضحت أن السكان سيكونون بحاجة ماسّة إلى فرش وبطانيات مع اقتراب فصل الشتاء، خصوصا مع نزوح نحو 600 ألف فلسطيني باتوا يشغلون 150 مبنى من مباني الوكالة في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف لليوم الـ19 على التوالي.
وقالت الوكالة، إن الملاجئ في غزة تستوعب 4 أضعاف طاقتها، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص ينامون في الشوارع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول طائرة مساعدات روسية الى مطار بيروت
وصلت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية محملة بحوالي عشرين طنا من المساعدات الطبية إلى مطار بيروت الدولي صباح اليوم الثلاثاء.
وهذه ليست أول شحنة إنسانية تقدمها روسيا إلى لبنان الذي يتعرض منذ أكثر من شهر لقصف إسرائيلي مستمر، حيث كانت الطوارئ الروسية أرسلت طائرة خاصة من طراز "إيل-76" تابعة لها مطلع أكتوبر لتسليم شحنة من المساعدات الإنسانية إلى بيروت، بلغ وزنها 33 طنا وتضمنت مواد غذائية وأدوية ومستلزمات أساسية ومحطات كهرباء متنقلة.
وكانت روسيا حذرت من وقوع كارثة إنسانية في لبنان الذي اقترب عدد النازحين المسجلين رسميا فيه إلى نحو 200 ألف شخص وسط دمار كبير ألحقته الهجمات الإسرائيلية بالمرافق العامة بما فيها الطبية. (روسيا اليوم)