تفاعل مجتمعي واسع ومشاركات حكومية وخاصة في الإمارات تبرمج 2023 لتعزيز الوعي بلغة المستقبل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يوم الإمارات للبرمجة بالتزامن مع تدشين أول حكومة إلكترونية بالمنطقة ..
عمر سلطان العلماء :
• "الإمارات تبرمج" محطة سنوية مهمة لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة وأهداف حكومة دولة الإمارات.
• البرمجة لغة مستقبلية نسعى لتمكين المجتمع من إتقان أساسيتها والاستفادة منها.
دبي في 25 أكتوبر / وام / تشهد فعاليات "الإمارات تبرمج 2023"، التي تنظم بمناسبة يوم الإمارات للبرمجة الذي يصادف 29 أكتوبر من كل عام، تفاعلا مجتمعيا واسعا ومشاركات حكومية وخاصة عبر مشاريع ومبادرات تشمل مختلف إمارات ومدن الدولة، لتمثل مناسبة وطنية سنوية هادفة لتعزيز الوعي بأهمية البرمجة بوصفها لغة المستقبل.
وتشارك في يوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج"، أكثر من 80 جهة حكومية اتحادية ومحلية وشركات خاصة ومؤسسات أكاديمية في مختلف أنحاء الدولة، بتنظيم عشرات الفعاليات، التي تتضمن مسابقات وهاكاثونات للبرمجة وورش عمل وندوات متخصصة.
وقال معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد :" يوم "الإمارات تبرمج 2023" الذي يتزامن مع ذكرى تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أول حكومة إلكترونية بالمنطقة قبل 22 عاماً، في 29 أكتوبر 2001، يهدف إلى تسليط الضوء على مجتمع المبرمجين، وتنمية المهارات المستقبلية للأجيال الجديدة، ونشر المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز مهارات البرمجة بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي بأهميتها لصناعة المستقبل.
وأضاف معاليه “ أن يوم الإمارات للبرمجة يمثل محطة سنوية مهمة لتعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة وأهداف حكومة دولة الإمارات في ترسيخ موقع الدولة مركزاً لاستقطاب أبرز العقول والمواهب المتميزة في مجال البرمجة، وتسريع مسيرة التطوير التكنولوجي، وتوسيع دائرة مجتمع المبرمجين ليشاركوا بفاعلية في بناء المستقبل”.
وقال “ إن البرمجة تمثل لغة مستقبلية مشتركة، نسعى لتعميمها في مجتمع دولة الإمارات، وتمكين الأفراد والطلاب والمهتمين من مختلف فئات المجتمع من إتقان أساسيتها وتعلمها والاستفادة منها في حياتهم الشخصية وفي مجالات العمل المختلفة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجاهزية المجتمعية لمتطلبات المستقبل، وتزويد أفراد المجتمع بالمهارات والحلول التي تمكنهم من مواجهة تحدياته ومتغيراته، والاستفادة من التطورات التي تحملها الثورة الصناعية الرابعة، وتوظيف حلولها في النهوض بمختلف القطاعات”.
- الإمارات تبرمج.
وكانت فعاليات الإمارات تبرمج شهدت على مدى عامين من اعتماد يوم الإمارات للبرمجة، تنظيم أكثر من 130 فعالية من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأفراد، فيما شهد العام الماضي مشاركة ما يزيد على 100 ألف شخص في كتابة سطر برمجي في دولة الإمارات.
وتركز فعاليات "الإمارات تبرمج 2023" على تعزيز المجتمع البرمجي وتوفير منصة فاعلة للمبرمجين لتبادل الخبرات والمهارات البرمجية، في فرص نوعية لإشراك أفراد المجتمع في صناعة وتصميم الاقتصاد الرقمي القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وبناء قدراتهم الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة يحمل شعار "الإمارات تبرمج"، للارتقاء بقدرات أصحاب المواهب والعقول الرائدة وتأهيلهم في مجال البرمجة واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة لتوظيفها في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي وتعزيز مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، ويدعك جهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها، وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي
مسقط- الرؤية
وقّعت عُمان داتا بارك- الشركة الرائدة في سلطنة عُمان في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات المدعومة وحلول الحوسبة السحابية- مذكرة تفاهم تاريخية مع شركاء استراتيجيين في قطاع التكنولوجيا، بهدف تسريع تطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة في القطاعات الحيوية بالسلطنة. ويُعدّ هذا التعاون التحوّلي خطوة نوعية ستُحدث تأثيرًا إيجابيًا في قطاعات مثل: الاتصالات، والسفر والسياحة، والخدمات المصرفية والمالية، والخدمات اللوجستية، والضيافة، بما يتماشى مع أجندة التحول الرقمي الوطنية ورؤية عُمان 2040.
وتتمحور هذه الشراكة حول طموح مشترك لتطوير حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع ومخصصة لقطاعات معينة، تم تصميمها خصيصًا لتناسب البيئة التنظيمية والتشغيلية في سلطنة عُمان. وستستفيد هذه المبادرة من البنية التحتية السحابية السيادية لشركة عُمان داتا بارك مما يضمن استقرار البيانات، والامتثال للوائح التنظيمية، والقدرة على النشر بشكل قابل للتوسع ضمن منظومة رقمية آمنة وموثوقة، إذ تدعم هذه القدرة الأساسية الهدف الأوسع المتمثل في توطين التقنيات الناشئة لمواجهة التحديات والفرص الفريدة في السلطنة.
وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك: "تُمثّل هذه الاتفاقية إنجازًا محوريًا في مسيرة عُمان نحو التحول إلى دولة مُمَكَّنة رقميًا وجاهزة للذكاء الاصطناعي، ومن خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي العالمية مع بنيتنا التحتية السحابية السيادية، نُتيح حلولًا محلية وآمنة وقابلة للتطوير تلبّي الاحتياجات المتطوّرة للقطاعات الحيوية في عُمان، وهذه الشراكة ليست مجرد مبادرة تقنية، بل تجسّد التزامنا العميق بتطوير المواهب العمانية، وتعزيز الابتكار، ودعم طموحات رؤية عُمان 2040، وبالتعاون مع شركائنا، نُرسي أسس مستقبل رقمي أكثر ذكاءً ومرونة للسلطنة".
وأوضح سي بي جورناني المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة AIonOS: "تمثل هذه الشراكة مع عُمان داتا بارك أكثر من مجرد تحالف استراتيجي؛ فهي مهمة مشتركة لترجمة إمكانات الذكاء الاصطناعي من مرحلة التخطيط إلى واقع ملموس يخدم مختلف القطاعات الحيوية في سلطنة عُمان، وفي AIonOS لطالما آمنا بأن الذكاء الاصطناعي يحقق أفضل نتائجه عندما يكون مُركّزًا على الإنسان، ومُصمّمًا محليًا، ومتوافقًا مع الأولويات الوطنية، ومن خلال تطوير حلول ذكاء اصطناعي مصمّمة خصيصًا لتناسب المشهد التنظيمي في عُمان، والاستفادة من السحابة السيادية التي توفرها شركة عُمان داتا بارك، نضمن أن يكون الابتكار متماشيًا مع متطلبات الامتثال، ومعايير الأمن، والسياق الثقافي. إن الطريق أمامنا حافل بالفرص، ونحن ملتزمون بمواصلته جنبًا إلى جنب مع عُمان داتا بارك وشعب عُمان".
وتركّز الاتفاقية أيضًا على تطوير حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي مخصصة لقطاعات معينة، من خلال الدمج بين الابتكار التقني وخدمات ODP التقنية المتكاملة، ومن المتوقع أن يُثمر هذا التآزر عن فرص جديدة في مجالات الأتمتة، والتحليلات التنبؤية، والكفاءة التشغيلية، مما يوفر قيمة ملموسة لكل من الشركات والمؤسسات الحكومية على حد سواء. كما ستُعزز استراتيجية التسويق المشتركة من النشر التجاري لهذه الحلول، مما يُوسّع نطاق انتشارها ويُسرّع وتيرة اعتمادها من قبل العملاء في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتماشيًا مع الرؤية الوطنية، يُركّز هذا التعاون أيضًا على تنمية المواهب، وتبادل المعرفة، وصقل مهارات الكفاءات المحلية، ومن خلال برامج التدريب، ومختبرات الابتكار، ومنصات التعلم التعاوني، يسعى الشركاء إلى بناء منظومة مزدهرة من الخبرات العُمانية في مجال الذكاء الاصطناعي.