ما هو صاروخ R160 الذي أطلقته المقاومة صوب حيفا؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتائب القسام تعلن قصف حيفا المحتلة بصاروخ R160
صاروخ "آر 160" أو "رنتيسي 160" الذي أطلقته المقاومة صوب مدينة حيفا الساحلية -على بعد 170 كيلو مترا شمال قطاع غزة- يحمل رأسا تفجيرية بوزن 60 كيلو ويصل مداه إلى 160 كيلو مترا.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين
ويكنى هذا الصاروخ بحرف R نسبة إلى أحد مؤسسي حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتالته غارة للاحتلال عام 2004.
واستخدم R160 لأول مرة خلال حرب تموز/يوليو 2014، التي كسرت معادلة توازن القوى، بوصول صاروخ المقاومة إلى عمق كيان الاحتلال في أقصى الشمال الغربي.
وأُطلق عليه في تل أبيب سلاح "يوم القيامة"، نسبة إلى طاقته التدميرية ونطاق تأثيره إلى جانب مداه الجغرافي.
وأعلنت كتائب القسام الأربعاء، أنها قصفت حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، في الوقت الذي يرمي به الاحتلال عرض الحائط بالمطالب الدولية لوقف العدوان فورا، والسماح بمرور الشاحنات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين كتائب القسام حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، على عمليات المقاومة النوعية التي جرى تنفيذها في الأيام الأخيرة شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردتها قناة الكتائب عبر "تيلغرام" إن "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه"، مشددا على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء، للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وتابع قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".