سوء المزاج والصداع.. ما هي أضرار السهر على الصحة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أوضّح مستشفى أجياد الطوارئ أضرار السهر وتأثيره على الفرد، مبيّنا أنه يتسبب في صعوبة التركيز وسوء المزاج.
أضرار السهر على الصحة
وقال مستشفى أجياد الطوارئ في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن أضرار السهر تتمثل في:
- النعاس المفرط أثناء النهار.
- صعوبة التركيز.
- سوء المزاج.
- الصداع.
أسباب الأرق
الكافيين:
يعد الكافيين من المنبهات والتي تقوم بدورها بتيقظ العقل خصوصًا عند تناولها قبل موعد النوم بوقت قليل.
التدخين:
يتشابه النيكوتين الموجود في السجائر مع الكافيين في خصائصه المنبهة، وتعد أبرز آثاره الجانبيّة الإصابة الأرق، واضطرابات النوم خلال هذه الفترة، وسوء جودة النوم حيث يعاني المدخنين من جودة نوم أقل من الأفراد غير المدخنين.
استخدام الأجهزة الإلكترونيّة قبل النوم:
أثبتت العديد من الدراسات تأثير ضوء الأجهزة الالكترونيّة على النوم فهي تسبب اضطراب في نسبة هرمون الميلاتونين والذي يلعب دورًا مهمّا في النوم ممّا يؤدي إلى صعوبة النوم.
التوتّر والضغط النفسي:
يعد التوتر والضغط النفسي واحدة من أبرز أسباب الأرق، حيث يرهق الفرد نفسه بالتفكير الزائد ما يجعله يواجه صعوبة في النوم.
نصائح لنوم صحي
ويمكن التمتع بنوم صحي من خلال اتباع بعض العادات، ومنها:
- الحفاظ على جدول نوم ثابت:
تساعد تلك الطّريقة على النوم مساءً والاستيقاظ صباحًا، فقد أثبتت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على مجموعة من المراهقين، أنّ الأبناء الّذين يضع لهم أهلهم وقت نوم محدد يحصلون على نوم صحي وطويل مقارنة بأولئك الّذين لا يلتزمون بموعد نوم محدد.
- تنظيم وقت النوم:
حيث إنّ الساعات الكافية الّتي تم تحديدها بناءً على دراسات عديدة للتمتع بنوم صحي، هي:
- للبالغين: من 7 - 9 ساعات.
- لكبار السّن: من 7 - 8 ساعات.
لذا يُفضل تنظيم الوقت للاستفادة من هذه الساعات بالكامل.
- عدم الذهاب إلى النوم إلا عند الشعور بالنّعاس:
عند مواجهة صعوبة في النوم، يُنصح بممارسة نشاطًا هادئًا لمدة 20 دقيقة كالقراءة حتى تشعر بالنّعاس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أضرار السهر
إقرأ أيضاً:
3 أعراض تكشف عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي.. اعرف أسبابه
الاكتئاب الموسمي هو أحد أنواع اضطرابات المزاج التي يرتبط حدوثها بتغيرات الطقس في أحد فصول السنة، حيث يبدأ الاكتئاب في هذه الحالة في نفس الوقت كل عام مع بداية فصل الخريف، ويستمر خلال أشهر الشتاء ويختفي مع بداية فصل الربيع، ويمكن أن يبدأ في نهاية فصل الربيع، ويستمر خلال أشهر الصيف ويختفي مع حلول فصل الخريف.
هناك أعراض عديدة للاكتئاب الموسمي، منها الحزن دون سبب واضح، ومشاكل التركيز والذاكرة، وفقدان الثقة بالنفس، والقلق المستمر، بل وحتى الانتحار أحيانًا، من ناحية أخرى، بينما يؤدي الاكتئاب التقليدي إلى فقدان الشهية، يميل المصابون بالاكتئاب الموسمي إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالسكر.
هناك العديد من أسباب الاكتئاب الموسمي، ومنها:
الاكتئاب الموسمي، أو كما يُعرف أيضًا بـ"اكتئاب الخريف"، ويحدث عادةً نتيجةً للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها البعض في بداية فصول السنة، وخاصةً فصل الخريف، بالإضافة إلى إفراز الجسم لمجموعة من الهرمونات التي تُسبب تقلبات المزاج.
كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الخريف تُسبب انخفاضًا في مستويات السيروتونين في الجسم، مما يُسبب اختلالًا في المزاج والشهية وأنماط النوم، بالإضافة إلى ظهور بعض أعراض الاكتئاب.
ويرتبط نقص فيتامين د في الجسم، بالاكتئاب، نتيجةً لسوء الأحوال الجوية، وغياب أشعة الشمس التي تُغذي الجسم بذلك الفيتامين، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في المنزل.