«موهبة»: 4119 طالباً يتنافسون لتمثيل الوطن دولياً في اختبار «موهوب2»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أدى 4119 طالباً وطالبةً، اختبار مسابقة "موهوب"– المرحلة الثانية، في 72 مركز اختبار بمختلف مناطق المملكة، في تخصصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، والعلوم، بتنظيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم.
وسيلتحق المرشحون في هذه المسابقة ببرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية ابتداءً من ملتقى الشتاء المقبل، والذي سيقام في الهيئة الملكية بالجبيل للبنين، وفي جامعة الأميرة نورة للبنات، خلال الفترة من 4-13 يناير المقبل.
وتستهدف المسابقة، الطلبة من الصف السادس الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي؛ بهدف اكتشاف الطلبة المتميزين في العلوم، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، والفلك والفضاء، لإلحاقهم بالبرامج التدريبية المتخصصة؛ لتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات والأولمبيادات الدولية التي تعقد، سنوياً.
وتركز المسابقة على دعم الطلبة ببرامج تدريبية متخصصة، وتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى ترشيح الطلبة المتميزين للانضمام في المنتخبات السعودية التي تشارك في الأولمبيادات الدولية، حيث سيدخل الفائزون بالمسابقة في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية؛ ليتم بعد سنتين اختيار من يمثل منهم المملكة في 19 أولمبياداً إقليمياً ودولياً.
كما تستهدف المسابقة رفع اسم المملكة في المسابقات الدولية، وتعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة في المسابقات العالمية، ورفع وعي المجتمع بدورهم، وتنمية روح التنافس العلمي بين عناصر العملية التعليمية، إضافة إلى الإسهام في بناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية.
يذكر أن عدد المسجلين في تخصص الرياضيات بلغ 14226 طالباً وطالبةً، فيما بلغ عدد المسجلين في تخصص الأحياء 7194، والعلوم 6758، والفيزياء 2274، والكيمياء 2115، كما بلغ عدد المسجلين في تخصص الفلك والفضاء 13775، وهو التخصص الوحيد الذي ترعاه هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وبلغ عدد الطلبة المسجلين في التخصصات كافة 46342 طالباً وطالبةً؛ منهم 28909 من الطلبة في المدارس الحكومية، و14193 من المدارس الأهلية، والتعليم الأجنبي 3240، منهم 25521 طالبة و20821 طالباً، يمثلون 47 إدارة تعليمية.
وتُعد الأولمبيادات الدولية مسابقات عالمية سنوية عالية المستوى، ومن أقوى المنافسات العلمية لطلاب التعليم العام، وتشمل تخصصات عدة؛ منها: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم، الأحياء، المعلوماتية، والفلك والفضاء، وتعقد في فصل الصيف من كل عام، باستضافة إحدى الدول المشاركة.
وتقام هذه المسابقات منذ أكثر من خمسين عاماً، ويتم الترشيح للمشاركة فيها بناءً على أداء الطالبـ/ـة في الملتقيات التدريبية، من خلال اجتياز الاختبارات التي تعقد في الملتقيات حتى يصل إلى اختبارات الترشيح للمسابقات النهائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة مسابقة موهوب وزارة التعليم المسجلین فی
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟