بسبب حرب غزة.. إسرائيل تتجه لتعديل ميزانية العام الحالي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إن ميزانية 2023-2024 "لم تعد مناسبة" بسبب حرب غزة وسيجري تعديلها،.
ولم يبد الوزير انزعاجاً من دون تخفيض "ستاندرد أند بورز" للتوقعات الخاصة بإسرائيل إلى "سلبية" من "مستقرة".
وقال سمويتريتش في مقابلة مع إذاعة الجيش: إنه "لم يقيم بعد التكاليف غير المباشرة على الاقتصاد الذي دخل حالة شلل جزئي بفعل التعبئة الجماعية لجنود الاحتياط والهجمات الصاروخية الفلسطينية المكثفة"، وقدر التكلفة المباشرة للحرب بمليار شيقل (246 مليون دولار) يومياً.
ووصف سموتريتش خفض "ستاندرد أند بورز" للتوقعات إلى "سلبية" من "مستقرة"، أمس الثلاثاء، بأنه "مثير للقلق"، لكنه قال إنه لا يتوقع أن يحدث عجزاً كبيراً في إسرائيل على الرغم من الأزمة.
وأشاد سموتريتش بأمير يارون محافظ بنك إسرائيل المركزي لأنه "لا يدخر جهداً في عمله"، وكان من المقرر أن يتنحى يارون لكنه مدد ولايته بسبب الأزمة.. لكن سموتريتش لم يجب عما إذا ينبغي إبقاء يارون رسمياً في منصبه أم لا.
وقال سموتريتش: "لا يوجد وقت لنتنفس، لذا لن نتعامل مع هذا (السؤال) الآن".
وبموجب قانون الموازنة العامة في إسرائيل، فإن قيمة موازنة الدولة تبلغ 484 مليار شيكل (132 مليار دولار) في 2023، و514 مليار شيكل (140 مليار دولار) لعام 2024.
وزاد سموتريتش: "ليس لدينا حتى الآن تقييم للتكاليف غير المباشرة على الاقتصاد المصاب بالشلل جزئياً، بسبب التعبئة الجماعية لقوات الاحتياط العسكرية وإطلاق الصواريخ الفلسطينية على نطاق واسع".
ولليوم الـ 19 يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمرت أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 5791 فلسطينياً، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسناً، وأصابت 16297 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق
أعلنت شركة إنفيديا أنها ستواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي (إتش20) إلى الصين، وهي سوق رئيسية لإحدى أشهر رقائقها.
هوت أسهم إنفيديا بنحو ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
و(إتش20) هي حاليا أكثر رقائق إنفيديا تطورا من المعروضة للبيع في الصين، وهي محورية في جهودها الرامية لمواكبة صناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في الصين. وذكرت رويترز في فبراير أن شركات صينية، منها تينسنت وعلي بابا وبايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، زادت من طلباتها على رقائق (إتش20) نظرا للطلب المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديب سيك الناشئة.
وفي حين أن (إتش20) ليست بنفس سرعة شرائح إنفيديا المعروضة للبيع خارج الصين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإنها تنافس بعض هذه الشرائح في مرحلة تعرف باسم "الاستدلال"، حيث تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي إجابات للمستخدمين. ويشهد الاستدلال نموا سريعا ليصبح القطاع الأكبر في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
لكن إنفيديا قالت أمس الثلاثاء إن الحكومة الأميركية تقيد مبيعات (إتش20) للصين نظرا لخطر استخدامها في حواسيب عملاقة. ورغم أن (إتش20) لديها قدرات حوسبة أقل من شرائح إنفيديا الأخرى، فإن قدرتها على الاتصال بشرائح الذاكرة وشرائح الحوسبة الأخرى بسرعات عالية لا تزال مرتفعة.
وقالت إنفيديا أمس إن الحكومة الأميركية أبلغتها في التاسع من أبريل بأن الشريحة (إتش20) ستتطلب ترخيصا لتصديرها إلى الصين، وفي 14 من الشهر نفسه بأن هذه القواعد ستظل سارية إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت إنفيديا أن التكاليف البالغة 5.5 مليار دولار مرتبطة بمنتجات (إتش20) للمخزونات والتزامات شراء واحتياطيات ذات الصلة.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أعلنت فيه إنفيديا أنها تخطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة بمساعدة شركاء.