خلال فعاليات تفتيش الحرب للفرقة الرابعة للجيش الثالث الميداني اليوم، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان «طريق النصر».

وقالت «الشئون المعنوية»، في الفيلم التسجيلي، إنَّ القوات المسلحة هي السياج المنيع الذي يحفظ للأمة أمنها وسلامتها، في حربها وسلمها، وتجابه التحديات وتواجه الأزمات بعزم رجال صدقوا العطاء، وتحملوا المسئولية في لحظات مفصلية، ومن أهم صروح وقلاع القوات المسلحة المصرية، هي الجيش الثالث الميداني، الذي يرفع شعار الإيمان والصمود والتحدي».

وأوضحت أنَّ الجيش الثالث الميداني له تاريخ طويل من البطولات والإنجازات، وعلامات مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، منذ إنشائه في 7 ديسمبر 1967، ليشارك في بناء المنظومة الدفاعية على جبهة قناة السويس، ليكبد العدو خسائر كبيرة خلال حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة».

وأشارت إلى أنَّ الجيش الثالث الميداني له العديد من البطولات المجيدة، والكثير من الشهداء الأبطال الذين كانوا سببًا في تحقيق النصر، منها اقتحام الساتر الترابي الشرقي، والاستيلاء على النقط القوية، وتدمير مركز قيادة فرقة للجيش الإسرائيلي، وغيرها.

ولفتت إلى أن الجيش الثالث الميداني دافع ببسالة عن مدينة السويس، ومنع العدو من دخولها، مع التمسك منها، موضحة أن قادة إسرائيل أنفسهم أشاروا إلى هول المعارك التي خاضوها في الجيش الثالث الميداني، والخسائر التي لاقوها منها.

القوة الضاربة لسلاح المدرعات

وكانت الفرقة الرابعة المدرعة، القوة الضاربة لسلاح المدرعات عبر العديد من الملاحم البطولية، وكان لها دور كبير في حرب تحرير الكويت.

كما مضت القوات المسلحة على طريق النصر، لتشهد طفرات تسليحية غير مسبوقة في كافة التخصصات، مع تنوع مصادر التسليح باعتبارها قدرات جديدة تضمها القوات المسلحة بامتلاك أحدث الأسلحة البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، والتي تعبر عن رؤية القيادة السياسية لسبل مواجهة التحديات الأساسية على الاتجاهات الاستراتيجية.

طفرة في التدريب والتسليح

ولم يتوان الجيش الثالث الميداني في تحقيق نقلة نوعية في التدريب والتسليح والحفاظ على أعلى درجات الاستعداد القتالي، والذي شهد طفرة تسليحية، واستعداد قتالي على أعلى مستوى، بدعم كامل من القيادة العامة للقوات المسلحة، لتكون قادرة على تنفيذ كل المهام المكلفة بها، ليثبتوا دومًا أن الجيش الثالث الميداني هو السيف والدرع والحامي لحدود مصر الشرقية.

وتضمن الفيلم كلمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال فيها، إن: «محدش يقدر يعتدي على مصر بشكل مباشر.. لأسباب كثيرة منها أن لديها جيش هو الأقوى في المنطقة، وهو جيش وطني شريف صلب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستوى إدارة الشئون المعنوية الأعلى للقوات المسلحة الجيش الثالث الميداني الدفاع الجوي الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلح أبطال أحدث أزمات الجیش الثالث المیدانی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

إياد علاوي: الحشد جاء على “البايسكلات”!

السبت, 15 فبراير 2025 4:46 م

بغداد / المركز الخبري الوطني

كشف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس التجمع المدني الوطني العراقي إياد علاوي، اليوم السبت، عن تفاصيل غير مسبوقة حول أساليب الحشد الشعبي في التنقل أثناء العمليات العسكرية.

وقال علاوي في تصريح لـ”المركز الخبري الوطني”، إن ” أهداف تأسيس التجمع المدني الوطني العراقي ردة فعل لما وصل اليه العراق من انحطاط”، لافتا “سنعالج المحاصصة من خلال المساوات بين الشعب وانتقال القطاع الخاص والاستثمار للعراق”.

وأضاف، “سنعمل على انضباط الجيش وانضمام من يريد الانضمام إلى القيادة العامة للقوات المسلحة”، مبينا ان “الحشد الشعبي المقاتل وليس غير المقاتل يكون جزء من القيادة العامة للقوات المسلحة، لانه عند تشكيل الحشد قسم منهم جاء على البايسكلات وقسم على السيباية”، على حد قوله.

وختم بالقول، إن “تشجيع القطاع الخاص ومحاسبة سراق المال العام من أولياته ومن ضمن أهداف التجمع”

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الغربي.. صور
  • تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • قرار جمهوري بتجديد تعيين اللواء خيرت بركات رئيسا لجهار الإحصاء
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
  • إياد علاوي: الحشد جاء على “البايسكلات”!
  • في معارك شرسة.. الجيش الوطني ينجح في تطهير الجنوب من أوكار الجريمة والمرتزقة التشاديين
  • فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة