نيوم تستثمر في “ريجنت” المتخصصة بصناعة الطائرات المائية الكهربائية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلنت نيوم، من خلال ذراعها الإستراتيجي صندوق نيوم للاستثمار، عن إتمام عملية الاستثمار في شركة “ريجنت REGENT” ” المتخصصة في صناعة الطائرات المائية الكهربائية، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُعد هذه الخطوة، التي تضع نيوم كأكبر مستثمر ضمن المرحلة الأولى لتطوير الشركة، كجزءٍ من شراكةٍ تمتد لعدة سنوات بين نيوم و”ريجنت”، لتعزيز قدرات نيوم في قطاع التنقل المائي والمستدام، وتمكنها من تقديم خدمات متطورة لنقل الركاب بالطائرات المائية في المنطقة، إضافة إلى دفع الابتكار وتسريع التقدم التقني في شركة “ريجنت”.
وتلتزم شركة “ريجنت” في إطار هذه الشراكة بإنشاء مركزٍ للأبحاث والتطوير والتدريب على مستوى الشرق الأوسط، بهدف تسريع الابتكار في مجال الطائرات المائية الكهربائية، وتطوير البنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة به, حيث ستتاح الفرصة لموظفي نيوم من الشباب السعوديين حديثي التخرج في تخصصات الهندسة والتقنية، للعمل مع شركة “ريجنت”، وذلك اعتباراً من عام 2024، وذلك بغرض توسيع خبراتهم والتعرف أكثر على تقنياتها المبتكرة, كما ستجري الشركة اختبارات تجريبية في نيوم، لرفع مستوى جاهزيتها استعداداً لبدء خدماتها وعمليات التشغيل بحلول منتصف العقد.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار ماجد مفتي أن هذا الاستثمار يجسد خطط نيوم الطموحة لتكون مختبراً حياً لتقنيات المستقبل، وتسريع التقدم البشري، ويشمل ذلك بناء أول منظومة متكاملة ومستدامة للنقل التشاركي في العالم.
وقال مفتي: “نحن مهتمون بهذه الشراكة الاستثمارية مع “ريجنت”، التي جاءت كنتيجة لعملنا الوثيق مع قطاع النقل في نيوم، واستكشاف الفرص الكبيرة التي ستسهم في تحقيق أهداف نيوم، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030, إذ ستوفر هذه الطائرات المائية الكهربائية المبتكرة حلولاً جديدة للتنقل عبر سواحل نيوم، سواءً للركاب أو لشحن المواد والبضائع، وستسرع من تقدمنا نحو إيجاد منظومة متكاملة وخالية من الانبعاثات الكربونية”.
من جهته، قال المدير التنفيذي للتنقل الحضري في نيوم تيري وونغ: “تمثل الطائرات المائية إحدى وسائل النقل المبتكرة ضمن منظومة نيوم المتكاملة ومتعددة الوسائط للتنقل الآمن والمستدام، والتي ستربط الوجهات الرئيسة على طول 468 كلم من السواحل والجزر, ومن هنا تأتي أهمية هذا الاستثمار في دعم تطوير تقنيات خالية من الكربون واحتضان أحدث الابتكارات، إلى جانب تعزيز جهودنا الطموحة في التدريب وتوطين التقنيات ونمو الصناعات المتقدمة داخل المملكة”.
بدوره أبان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ريجنت” بيلي ثالهايمر أن هذه الشراكة ستسمح بالتعاون الوثيق مع نيوم لإيجاد حلول لتفاصيل العمليات التشغيلية في قطاع التنقل، بما يُعزز من طموحات نيوم لبناء مجتمعٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وقائم على تصميم حضري ثوري ومبتكر، وذلك تماشياً مع أهداف “ريجنت” لتطوير حلول نقل مستدامة عبر استخدام الطائرات المائية.
وتتميز الطائرات المائية بكونها تجمع بين سرعة التنقل جواً، وسهولة وراحة الإبحار في القوارب، فهي تطفو عند الرصيف البحري، وتبحر فوق الأمواج، ثم تبدأ بالتحليق فوق المياه بسرعات تصل إلى 180 ميلاً في الساعة (289 كيلومتراً في الساعة), حيث تعد الطائرة المائية الأهم لدى “ريجنت” والتي تحمل اسم “فايسروي Viceroy”، وتستوعب 12 راكباً، وتوفر الراحة وتجربة سفر استثنائية للركاب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.