وزيرة شؤون الشباب: خريجو «لامع» يتبوؤون مناصب قيادية ويثرون القطاعات بأفكارهم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب على أهمية دور هيئة لامع في إيجاد صفوف قيادية جديدة من الشباب والارتقاء بمستوى أدائها، وتحفيزهم للتميز والعمل على فعاليات وأنشطة تتوافق مع توجهات المشروع الوطني «لامع» والخطة التي رسمها للخريجين وتهيئة البيئة المثالية لهم للعمل كشركاء في البرامج الوطنية وممارسة دورهم المحوري وتنفيذ البرامج والأفكار التي تساهم في صناعة مستقبل المملكة.
وأشارت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن هيئة لامع تركز بصورة واضحة على طرح العديد من المبادرات الرائدة على المستوى الشبابي والتي تمثل حافزاً ملهماً للشباب من أجل الارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، باعتبار الهيئة تمثل فرصة مثالية أمام الشباب للمساهمة في المشروع الوطني «لامع» وتمهد الطريق أمام المشاركين فيه لتقديم برامج ومشاريع تتوافق مع أهداف المشروع بالإضافة إلى مساعدة أقرانهم في النسخ المقبلة على فهم المشروع ومميزاته والأخذ بيدهم إلى طريق النجاح.
وبينت سعادة وزيرة شؤون الشباب إن مخرجات المشروع الوطني «لامع» في النسخة الأولى والثانية كانت متميزة جداً وهي ما أظهرته الأرقام والحقائق ونسعى في النسخة الثالثة التي انطلقت مؤخراً للمحافظة على الإنجازات التي تحققت وتعزيز المكتسبات بطريقة عصرية للوصول إلى الأهداف التي وجد من أجلها المشروع الوطني مشيرة إلى أن خريجي المشروع أثروا العديد من القطاعات الحكومية والخاصة من خلال تبوؤهم لمناصب قيادية عليا وتقديمهم لمشروعات ومبادرات ساهمت في تطوير جهات عملهم.
وخلال الاجتماع اطلعت سعادة وزيرة شؤون الشباب على الإجراءات التنظيمية والإدارية التي اتخذتها هيئة لامع لإنجاح النسخة الثالثة من المشروع الوطني بما يحافظ على مكتسباته بالإضافة إلى الخطط والبرامج التي ستعتمدها الهيئة في الفترة المقبلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سعادة وزیرة شؤون الشباب المشروع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الامل في الديمقراطية
بقلم : مهند الصالح ..
رغم الانتكاسة الديمقراطية في بلادنا بسبب معوقات كثيرة، منها حزبية داخلية، وأخرى متعلقّة بطبيعة السلطة الحاكمة، إلا أنّ الأمل يبقى قائماً في تحوّل ديمقراطي حقيقي يخرج البلاد من الحالة السيئة التي تعيشها إلى مستقبل أفضل يجعلها في مصاف الدول الكبرى عالمياً، فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الشارع أو الجماهير، هو العنصر الأساسي في المشهد السياسي، فبدونه لا وجود لأي ديمقراطية، حيث تُعتبر الشعوب العربية من أكثر الشعوب اهتماماً بالسياسة، لكنها الأقل انخراطاً في الأحزاب والأكثر عزوفاً عن الانتخابات
ويعود ذلك لعدّة أسباب منها فقدان الثقة في الانتخابات كأداة للتداول السلمي للسلطة
وكذا الأداء السيئ للأحزاب ما جعل المواطنين ينفرون منها
أضف إلى ذلك الحالة الاجتماعية السيئة للدول العربية ما جعل البحث عن لقمة العيش أولوية مطلقة على حساب أمور أخرى كالنضال والانخراط في الأحزاب
في المقابل تعتبر الأنظمة العربية الأكثر تعقيداً في العالم من حيث تركيبتها السياسية
فهي مزيج هجين بين رجال السياسة ورجال المال وهذا ما يجعل تقبّلها للتداول السلمي على السلطة في مناصب معينة صعباً وفي مناصب أخرى ممكناً هذا المزيج الهجين في تركيبة السلطة الحاكمة جعل السياسين يهملون البرامج والأفكار ويبحثون عن التموقع والتقرّب من أصحاب الحكم ما أدى إلى طغيان الأنا داخل القيادات السياسية والابتعاد عن التنشئة السياسية والتكوين داخلها خوفاً على مناصبها ما جعلها مجرّد هياكل فارغة وقوافل انتخابية فقط.
معظم الأحزاب اليوم بدون إيديولوجيات ومذاهب سياسية تجعل الجماهير تلتفّ حولها، أما من حيث التنظيم والمؤسسة الحزبية فالمشكلة أكبر، لأنّ معظم الأحزاب بدون مؤسسات حقيقية تجعلها منتجة للأفكار والبرامج
وبابتعاد الشارع عن المشاركة السياسية، فقدت الاحزاب عنصراً مهماً يُسهّل وصولها إلى السلطة