رئيس النواب أمام البرلمان الدولي: البحرين تقف مع الحق الفلسطيني.. والسلام خيار استراتيجي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
المسلم: تأكيد جلالة الملك المعظم على حل الدولتين هو الضمانة الحقيقية للتعايش وانهاء الصراع
المسلم: دعم نيابي لرفض تهجير شعب غزة من أرضه والإفراج عن الأسرى واحتواء الأزمة
المسلم: يجب تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن موقف مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هو موقف ثابت وراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق واقامة دولته المستقلة، وانه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
واوضح ان الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المعظم تؤكد دائما على أن حل الدولتين هو الضمانة الحقيقية للتعايش وانهاء الصراعات، واهمية الحلول الدبلوماسية في معالجة النزاعات كافة، وأن مملكة البحرين تدعم وتساند كافة الجهود الدبلوماسية الدولية والتحركات العربية والاقليمية لاحتواء الازمة الخطيرة وايقاف التصعيد وانهاء العمليات العسكرية التي تشهدها الاراضي الفلسطينية.
مشيرا إلى الدعم النيابي لما أكده جلالة الملك المعظم في توفير الحماية للمدنيين الأبرياء من الجانبين، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني، ورفض مملكة البحرين القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه، والذي يمثل الطريق الحقيقي والمسار السليم لتجنب المنطقة ومستقبلها كارثة انسانية لا تنتهى تداعياتها واثارها.
مشيدا بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم خلال مشاركته في أعمال قمة القاهرة للسلام لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، والتي عقدت برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك في العاصمة الادارية الجديدة بالقاهرة.
واضاف أن شعوب المنطقة والعالم اجمع تتطلع لأن تسهم قمة القاهرة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، بشكل عاجل، وتنفيذ كل النتائج والمخرجات وصولا الى السلام العادل والشامل والمستدام.
مثمنا الدور المحوري والتاريخي لجمهورية مصر العربية الشقيقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي العربي، وتعزيز العمل والتضامن المشترك وتحقيق الامن والاستقرار للمنطقة وشعوبها ومستقبلها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملک المعظم
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.