خامنئي يعلق على زيارات القادة الغربيين إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن زيارات قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الى إسرائيل تهدف لمنع انهيار "الكيان الصهيوني" بعد أن تلقى "ضربة قوية وحاسمة".
وقال خامنئي خلال فعالية في طهران اليوم الأربعاء إن "رؤساء الدول الظالمة والشريرة مثل أمريكا وبریطانیا وفرنسا وألمانيا، يزورون الأراضي المحتلة والسبب أنهم يشهدون انهیار الكیان الصهيوني وهذا یؤشر على أن طوفان الأقصى وجهت صفعة قوية وحاسمة للكيان المحتل".
وأضاف: "لو لم يكن خطر الدمار يهدد الكیان الغاصب، لما اضطر هؤلاء الأشرار إلى التعبير عن تضامنهم الواحد تلو الآخر".
وأشار خامنئي إلى أن "الكیان الصهيوني الجريح والمهزوم"، الذي يساعدونه بقوة السلاح والقنابل، "ينتقم من شعب فلسطين الأعزل والمظلوم لأنه لم ولن یمتلك القوة لهزيمة المقاتلین"، متهما واشنطن بأنها "شریكة في الجرائم" في غزة و"تدير بطريقة ما هذه الجرائم".
واستطرد قائلا إن "المقاتلين ما زالوا جاهزين للعمل، وقد حافظوا على معنوياتهم وحوافزهم وقدرتهم على العمل"، ودعا الحكومات الإسلامیة إلی "اتخاذ الموقف الصحيح" وقال: "علی هذه الحكومات ألا تغفل عن هذه القضية"، محذرا من "تكرار الخطأ الذي ارتكبته أمريكا وبعض الدول الغربية" في وصف أولئك الذين يدافعون عن بیوتهم ووطنهم بالإرهابيين.
ووصف المرشد الإيراني الضربة التي وجهها الفلسطينيون لإسرائيل بأنها "ضربة حاسمة، وحتى الآن لم يتلق الكیان مثل هذه الضربة التي سيثبت مع مرور الوقت أكثر فأكثر بأنها لا يمكن ترمیمها".
وفي وقت سابق حذرت طهران تل أبيب وواشنطن من أن "اتساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس سيصبح "حتميا" إذا لم يوقف الجيش الإسرائيلي هجومه غلى غزة.
المصدر: وسئل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم يكتب: صورة القادة في سلاح الإشارة
صورة حديثة من سلاح الإشارة يظهر فيها سعادة العميد نبيل عبد الله الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، ويظهر فيها التعب والعنت على وجوه الرجال، وهم يقاتلون لعامين إلا ثلاثة أشهر دون راحة أو حرية أو رفاهية وبعيداً عن الأهل والأولاد والأحباب..
هذا الصبر لا يصبره إلا صاحب حق، وهذا النصر لا يليق إلا بالأبطال والشرفاء ..
الحمد لله فقد انتصرت جمهورية السودان، وركزت الدولة التي لا جدال فيها، وظفر جيشنا الخالد..
الحمد لله لقد هزمنا الأعداء جميعهم، ومرغنا أنوف الواهمين بسهولة ابتلاع السودان المُر، لقد بلغ درس الشعب السوداني الأفاق والأعماق، وانتهت الحصة، ولكن لن ينتهي الدرس بعد.
فقدنا في هذه الحرب الأحباب، والأعزاء، والقادة، وفقد أهل السودان حصاد السنوات، ودمر الحاقدون مقدرات البلاد وبنياتها التحتية، ومع ذلك انتصرنا بفضل الله ..
لا يظن أحد أن المعركة إنتهت، أو ستنتهي بعد تحرير الخرطوم ودارفور، هذه المعركة ستظل مستمرة وباقية ما بقي السودان، وذلك لأنها معركة الحقد والمؤامرة على دولة السودان لضربها وتفتيتها، وسننتصر عندما يعلم الجميع أن معركتنا مستمرة حتى بعد زوال الجنجويد وتدميرهم، وسننتصر فقط عندما يظل السلاح في أيدينا على وضع الاستعداد، وتكون الصفوف جميعها مستوية في خط القتال، ولن يجد وقتها الأعداء فينا ضعفاً أو ليناً .. وقتها سننتصر ..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب