تقدم أشغال الورش الملكي ميناء العيون لتصدير الفوسفاط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تتواصل الأشغال بوتيرة قياسية على مستوى ميناء تصدير مادة الفوسفاط الجديد التابع لفوسبوكراع جنوب غربي مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء جنوب المملكة.
وتقوم فوسبوكراع بتطوير منجم بوكراع بالعيون الذي تصل احتياطاته 2 بالمائة فقط من الاحتياطي الوطني، كما يتوفر بوكراع على قدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 3 ملايين طن
ويروم هذا المشروع العملاق الذي يندرج في إطار تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، إلى خلق الثروة على المستوى المحلي عبر تثمين الموارد الفوسفاطية بعين المكان وتعزيز الامتياز التنافسي للمملكة المغربية.
كما سيساهم في الإتقاء بتنافسية الجهة، لاسيما عبر تنمية النسيج الصناعي للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، والمهن الجديدة المرتبطة بأنشطة تحويل الفوسفاط إلى أسمدة.
وتبلغ قيمة المشاريع المرتبطة بفوسبوكراع، التي كان الملك محمد السادس قد دشنها، ما مجموعه 20 مليار درهم، تستثمر جميعها في الأقاليم الجنوبية، منها برنامج صناعي ضخم بقيمة تقارب 17 مليار درهم، موزعة على ادإستخراج ومعالجة الفوسفاط ومنصة لإنتاج الأسمدة وبناء ميناء جديد للتصدير والاستيراد.
جدير بالذكر انه على بعد 20 كيلومتر جنوب غرب مدينة العيون تتواجد منصة صناعية ضخمة لفوسبوكراع تمتد على مساحة 36 هكتارا، لتحويل الفوسفاط المستخرج من منجم بوكراع الذي يبعد عن العيون بحوالي 100 كيلومتر، ويتم جلبه عبر حزام ناقل للفوسفاط طوله 100 كلم، وهو الأطول في العالم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوتين: لابد من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا الخاصة لتصدير منتجات عالية الجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه من الضروري أن تمتلك روسيا مفاتيحها التكنولوجية الخاصة التي تسمح لها بتصدير المنتجات عالية الجودة لا المواد الخام الأولية.
جاء ذلك خلال كلمة بوتين اليوم الجمعة خلال الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية، وقال الرئيس إنه "يشعر بالخجل" أمام مؤسسي الصناعات الكيميائية بسبب إهدار الإرث السوفيتي لصناعة الكيمياء، وفقا لوكالة “روسيا اليوم” الروسية.
وأشار بوتين إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تم تدمير أهم المؤسسات في هذه الصناعة، ونقل معداتها إلى الخارج أو تحويلها إلى خردة.
وبشأن العلاقة بين الصناعات الكيميائية وصناعة الصواريخ قال بوتين إن الرؤوس الحربية لصواريخ "أوريشنيك" يمكنها تحمل درجات حرارة تعادل درجة حرارة الشمس.
وانتقد الرئيس عدم قيام روسيا بتعدين الليثيوم، برغم أنه "كان بإمكانها أن تقوم بذلك قبل 10-15 عاما".
وأكد الرئيس على ضرورة توفير مزايا للمنتجين الوطنيين الروس في حال عودة المنتجين الأجانب إلى السوق الروسية على أن يتم ذلك بمهارة وعناية وفقا لمتطلبات منظمة التجارة العالمية.