"أثر الفنون التراثية المصرية".. الفن التشكيلي في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات محاضرة بعنوان "أثر الفنون التراثية المصرية على الفن التشكيلي في مصر والعالم"، تقدمها الأستاذة الدكتورة أمل نصر أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والأستاذة الدكتورة نشوى محمد حسن أستاذ التصميمات المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين الموافق 30 أكتوبر، بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
تأتي المحاضرة في إطار سلسلة محاضرات (محطات من التراث المصري) والتي ستتناول عدة محاور منها ملامح التراث المصري الأكثر شيوعًا في أعمال فناني الغرب، والتأثير والتأثر بين الهوية والأسلوبية، وأيضًا أسرار الأخذ والمزج التي تجمع شغف التعبير وهوس التنظيم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جماليات الاستلهام من التراث والبيئة في أعمال الفن المصري الحديث والمعاصر.
ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، واستكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكندرية التراث المصري الثقافة المواطن المصري بمكتبة الإسكندرية بجامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .
وتحدث القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.
وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.
واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.
تابع “صباغ”: لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.
واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.
واختتم القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.