استهدفت غارات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مسجد حطين في شارع الجلاء بمدينة غزة ما يرفع حصيلة المساجد المدمرة منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إلى 33 مسجدا.

النظام الصهيوني يقصف مسجد حطين في قطاع غزة ليلاً!

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى ارتفع عدد المساجد التي قصفها نظام الاحتلال وجعلها غير صالحة للاستعمال إلى 34 مسجدا.

pic.twitter.com/cEseytO5Ny — حركة الوعي (@alwaeyi) October 25, 2023

وكانت قوات الاحتلال قد قصفت الاثنين الماضي، مسجد الإحسان في جباليا شمال القطاع ودمرته بالكامل.



وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد بلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال في قصفه المتواصل على قطاع غزة ارتفع إلى 33 مسجدا، كما تم تسجيل أضرار بالغة في 3 كنائس.

من جهتها، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية السبت الماضي، أن القصف دمر 26 مسجدا في غزة بشكلي كلي، في حين دمر عشرات المساجد بشكل جزئي وأصاب بعضها بأضرار بليغة.

وذكرت الوزارة أن 10 من موظفي الأوقاف استشهدوا خلال الغارات الإسرائيلية وأصيب آخرون.

وفي ذات السياق، استشهد وأصيب العشرات في غارة للاحتلال الخميس الماضي استهدفت كنيسة الروم الأرثوذكس التي تعد ثالث أقدم كنائس العالم، وسط مدينة غزة.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ19 من على التوالي، حيث استهدف الاحتلال المدنيين بعدة غارات ليلية، خلفت نحو 100 شهيد، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 6055 شهيدا، وأكثر من 16 ألف مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غارات غزة المساجد قصفه كنيسة غزة قصف كنيسة مساجد غارات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب

كشف قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، عن وجود 10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، محذرا من تداعيات الحرب الدموية على حياة ذوي الإعاقة.

وأشار قطاع التأهيل، في بيان، إلى تسبب العدوان في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف صعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة استشهدوا جراء العدوان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد البيان على أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.


ولفت إلى أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي"، موضحا أنه "فيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية".

ونوه إلى  أن "الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم".

وفي السياق ذاته، شدد قطاع التأهيل على أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ".

كما أوضح أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن أيضا صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضا للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية".

وأدان قطاع التأهيل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.


وطالب في ختام بيانه، بالإسراع في "توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم".

ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: افتتاح 16 مسجدا الجمعة المقبلة
  • متحدث «الأوقاف»: نستقبل الجمعة الأولى من العام المالي الجديد بافتتاح 16 مسجدا إحلالا وتجديدا
  • مشروع جامع السعادة في صلالة
  • كبير الأثريين يعلق على أزمة عقد قران ابنة مفيدة شيحة في صحن جامع محمد علي
  • بعد أن دمرها تحالف العدوان ومرتزقته وحولوها الى أداة للابتزاز وفرض الحصار : تدخلات سريعة للإبقاء على شركة الخطوط الجوية اليمنية وإعادتها الى مسار عملها الصحيح
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • "تأهيل ذوي الإعاقة" يحذر من تداعيات العدوان على غزة على الأشخاص ذوي الإعاقة