ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده إجراءات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، مؤكدا أن الرئيس السيسي خلال الكلمة حرص على توجيه عدة رسائل أبرزها أن الجيش المصري على أتم الاستعداد للحفاظ على الأمن القومي المصري.

أمن مصر القومي خط أحمر

وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة المصرية الباسلة لها دور كبير في حماية وحفظ الأمن والسلام والسيادة المصرية، موضحا أن كلمة الرئيس السيسي بعثت برسائل غاية في الأهمية للعالم أجمع مفادها أن حدود مصر خط أحمر، والقوات المسلحة المصرية المسؤولة عن حماية حدود الأمن القومي المصري، وحماية الحدود جزء أصيل من مهام الجيش المصري.

وأضاف أن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته على دعم أبطال القوات المسلحة المصرية البواسل بقوله إن التسلح بالإيمان والصبر والعلم هما السبيل للنصر بأسباب الأرض والسماء، مؤكدا أن ما شاهدناه اليوم في تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني يؤكد أننا لدينا جيش وطني عظيم ضرب ولا يزال أروع وأشرف وأنبل الدروس في الحفاظ على تراب الوطن، وحماية حقوق الشعب المصري، وحماية حدود الوطن.

وأوضح أن القوات المسلحة لها دور وطني عظيم عبر التاريخ وقت الحرب والسلم، مشيرا إلى أنه من أهم الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس السيسي أن حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام لن يأتي إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد رئيس حزب المصريين، بحكمة الرئيس السيسي الذي أكد خلال كلمته على أن التعامل بصبر وحكمة في الأمور من أبرز السمات التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية، وأن التاريخ خير شاهد على ذلك، منوها بأن القوات المسلحة الباسلة لم تكن في يوم من الأيام معتدية ولكنها رشيدة تتعامل بصبر وحكم مع جميع الأمور.

وأكد قوة ومكانة الجيش المصري وتصنيفه سواء الإقليمي أو العالمي، والذي لم يأت من فراغ ولكن بفضل توجيهات القيادة السياسية التي عملت منذ اللحظة الأولى على تحديث الجيش المصري بأعلى وأحدث الإمكانيات، موضحا أن الجيش المصري العظيم هو درع الوطن الذي قدم ولا يزال العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن السيادة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي مصر الجيش الرئيس السيسي السويس القوات المسلحة المصریة الرئیس السیسی الجیش المصری

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية

تشرفت وزارة الأوقاف اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس. 

الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحريةالرئيس السيسي: وجهت الأوقاف بوضع برنامج تدريبي لثقل مهارات الأئمة علميا وثقافيا وسلوكيا

وفي ختام الحفل، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مهمة للأئمة في احتفال الأكاديمية والوزارة الأوقاف بتخريج الدفعة، وفي ما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت. 
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره. 
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.

وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

واختتم الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.

وعقب انتهاء الكلمة، تقدم الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يلقي كلمة مهمة للشعب المصري بعد قليل
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • «الجبهة الوطنية» تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير سيناء
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • القس أندريه زكي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • الطائفة الإنجيلية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • حزب «المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في حفل تخرج أئمة الأوقاف كشفت حجم الدور الثقافي للمؤسسات الدينية
  • كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية