خبير: إسرائيل تركت ثغرة أمنية لاصطياد المقاومة فانهزمت أمام طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، إنَّ الفلسطينيين أثبتوا التزامهم بالمقاومة المشروعة في «طوفان الأقصى»، وذلك على الرغم من أن إسرائيل كانت تعاني من اضطرابات ومظاهرات داخلية ضد التعديلات القضائية التي كان يريد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السيطرة بها على القضاء قبل وبعد «طوفان الأقصى»، إذ أنَّ إسرائيل كانت تحاول استغلال هذه الأحداث لتشتيت الانتباه عن الاحتجاجات الداخلية، إذ تركت ثغرة أمنية متعمدة يدخل منها فدائي فلسطيني لتنفيذ عملية مسلحة.
وأضاف «الشرقاوي»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، شهدت مظاهرات، أنَّ 100 فدائي فلسطيني دخلوا بالزي العسكري، وهاجموا مقر قيادة فرقة غزة ومقر قيادة المنطقة الشمالية وأحد مقار الموساد، وأسروا العديد من الجنود الإسرائيليين، موضحًا أنَّ الأسرى الإسرائيليين تعرضوا للأسر نتيجة لمهاجمة مواقع عسكرية، مؤكدًا أنَّ الفلسطينيين التزموا بالقواعد الدولية لمقاومة الاحتلال في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
الاحتلال الإسرائيلي ينظم تجارب سياحية لرعايا دول أجنبية لزيارة المستوطنات وقتل الفلسطينيينولفت إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي ينظم تجارب سياحية لرعايا دول أجنبية لزيارة المستوطنات وقتل الفلسطينيين وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي، فهناك تجارب إسرائيلية يتم فيها الإعلان عن نزهة يحصلون بموجبها على سياح من بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا إذ يتنزهون مع الإسرائيليين في الأراضي المحتلة، وبموجب هذه التجارب السياحية يعيش السائح الأجنبي يومين في مستوطنة ويومين آخرين في مدينة إسرائيلية ثم يخدم في جيش الاحتلال لاصطياد الفلسطينيين لقتلهم بالرصاص.
واستكمل أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، أنَّه يجب محاكمة هؤلاء السياح كمجرمي حرب، مؤكدًا: «نتنياهو في موقف صعب، إذ نزل الإسرائيليون ضده في الشارع للمطالبة بالتفاوض لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين لأن هناك 6 آلاف أسير فلسطيني لدى جيش الاحتلال يجب الإفراج عنهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة فلسطين اخبار فلسطين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده استقبلت 15 أسيرا فلسطينيا أبعدتهم إسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة.
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة أن الأسرى الفلسطينيين حصلوا على التأشيرات في مصر قبل نقلهم إلى تركيا.
وقال الوزير التركي "نحن نستضيف الآن عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين في الصفقة الحالية، وقد تعاطينا بإيجابية مع الطلبات التي وصلتنا في هذا الإطار".
وتابع "نفس السيناريو كان قد حدث خلال صفقة جلعاد شاليط في العام 2011، حيث استقبلت تركيا عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين".
وأوضح أن استقبال تركيا لعدد من الأسرى الفلسطينيين من "حماس" هو "للمساهمة بإحلال السلام وقد يستخدمه البعض كـ "بروباغاندا" ضد تركيا من باب أن تركيا تدعم حماس، لذلك نحن نرفض هذه الادعاءات من الآن ونقول إن استقبالنا للأسرى الفلسطينيين هو من باب دعم السلام فقط".
وأشار إلى أنه "في حوارات السلام، تركيا دعمت وقف إطلاق النار بشكل كبير منذ البداية" مضيفا "كان هذا على رأس أولوياتنا".
وأشاد وزير الخارجية التركي بالجهود المصرية والقطرية في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم نشر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أسماء المحررين الـ 15 الذين قال إنهم "وصلوا إلى تركيا صباح اليوم" ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين "حماس" وإسرائيل.