أزمة مزدوجي الجنسية في غزة.. حامل جواز سفر أيرلندي يستضيف 90 نازحًا في منزله بالقطاع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
على مدار 3 أسابيع تقريبًا، واجه إبراهيم الآغا مع زوجته وأطفاله الثلاثة التحدي المتمثل في استضافة هذا العدد الكبير من الأشخاص.
اعلانكان المهندس الفلسطيني إبراهيم الآغا، وهو مزدوج الجنسية ويحمل جواز سفر أيرلندي، يزور عائلته في غزة لقضاء عطلة، قبل أن تنطلق عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الجاري، وأغلقت الحدود، فأجبر على البقاء داخل القطاع.
ولكن خلال الأيام الثمانية عشر التي انقضت منذ بدء الحرب، فتح الآغا أبوابه لأكثر من 90 فلسطينيًا، جميعهم يبحثون بشدة عن ملاذ آمن. كل هؤلاء يأملون في أن يوفر لهم التواجد تحت سقف رجل يحمل جواز سفر دولي الأمان عند وصول القوات البرية الإسرائيلية.
أزمة في الغذاءوعلى مدار 3 أسابيع تقريبًا، واجه الآغا مع زوجته وأطفاله الثلاثة التحدي المتمثل في استضافة هذا العدد الكبير من الأشخاص. هذا ما قاله الآغا في حوار أجرته معه يورونيوز في بيته.
همام الإفرنجييورونيوزوقال: "لدينا مشكلة كبيرة، ربما رأيتم الأزمة من أجل الغذاء والماء والكهرباء، ومحاولة الترفيه عن الأطفال أيضًا. لذا، فهو صراع يومي من الصباح حتى الليل. إنه صراع يومي فقط من أجل الحصول على سبل عيشنا كمجموعة".
وهمام الإفرنجي هو واحد من سكان تل الهوى في غزة الذي لم يكن يعرف آل الآغا قبل لجوئه إلى هذا المنزل.
إبراهيم الآغايورونيوزوقال: "اليومان الأولان كانا صعبين للغاية بالنسبة لنا، حيث لم نكن نعرف بعضنا البعض، وكان الجميع خائفين ومتوترين، ولم نعرف في المقام الأول كيف سنعيش معًا. لكن بعد ذلك بدأنا نتواصل أكثر، ولأن صاحب المنزل كان يساعدنا ويطمئننا داخل منزله ويطعمنا، بدأت الأمور تتحسن".
المصادر الإضافية • نبال حاجو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب تأثير مواد مهلوسة.. طيار أميركي حاول تعطيل محركات طائرة في الجو شاهد: إصابة عدد من الأطفال في غارات إسرائيلية ليلية مكثفة على غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صورا جوية لقصف غزة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة 50 قتيلا خلال ساعة واحدة جراء القصف الإسرائيلي على غزة وانهيار كامل للمنظومة الصحية استقالة واستياء بعض موظفي الخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل النرويج تعلن خسارة صندوقها السيادي 34 مليار دولار في الفصل الثالث من العام خالد مشعل: حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن إذا توقفت إسرائيل عن "العدوان" كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| غوتيريش يندد بـ "انتهاكات للقانون الدولي"، وقصف إسرائيلي مكثف على غزة وسوريا يعرض الآن Next شاهد: غارات إسرائيلية تستهدف سوقاً شعبية في مخيم النصيرات.. عشرات القتلى والعالقين تحت الأنقاض يعرض الآن Next البحرية المغربية: انتشال 3 جثث وإنقاذ ما لا يقل 189 مهاجراً سنغالياً قبالة سواحل الصحراء الغربية يعرض الآن Next شاهد: إصابة عدد من الأطفال في غارات إسرائيلية ليلية مكثفة على غزة يعرض الآن Next وزير الدفاع الروسي يتفقد منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قصف حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين ضحايا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قصف حركة حماس قطاع غزة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قصف حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين ضحايا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قصف حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
بعد غربة لعقود.. الفنان السوري يحيى حوى يروي لـ”عربي21” قصة عودته إلى دمشق (شاهد)
شدد الفنان السوري يحيى حوى، على ضرورة إعادة بناء الإنسان السوري، الذي تعرض للظلم على مدى عقود، قبل البدء بإعادة بناء البنيان بعد سقوط النظام.
وأشار حوى في لقاء خاص مع "عربي21" في العاصمة السورية، إلى أنه يزور دمشق لأول مرة بعد خروجه من البلاد قبل أكثر من 40 عاما، معربا عن سعادته بالغناء في ساحة الأمويين خلال مهرجان الاحتفال بسقوط النظام الجمعة الماضي.
وتاليا نص الحوار مع يحيى حوى كاملا:
أنت في دمشق الآن بعد عقود طويلة من الغياب.. ما هو شعورك الآن؟
ممكن أن نعتبر أن هذه الزيارة هي الزيارة الأولى إلى دمشق لأني خرجت من سوريا عندما كان عمري 5 سنوات، بعد استشهاد والدي رحمه الله. طبعا الشعور في القدوم إلى بلدك بعد قصص تسمعها من أقاربك وأصدقائك عن سوريا في حين أنت محروم من زيارتها هو شعور قاس جدا.
مقابل هذا الشعور والحرمان على مدى 40 عاما، فقد تفجرت كل المشاعر والعواطف أمام هذه البلد الذي تربطنا به روابط عظيمة جدا.
كان لك حضور بارز في مهرجان الاحتفال بسقوط النظام الذي جرى في ساحة الأمويين، كيف وجدت الأجواء؟
كانت لحظات عظيمة جدا، وهي لحظات يتمناها أي فنان أن يكون مع أهله وناسه وأن يقدم لهم رسالته الفنية التي يقدمها دائما. كنت أتمنى دائما أن أقدم رسالة الفن التي صدحت بها في أكثر من 40 دولة غنيت فيها لسوريا. الآن بعد عمر طويل آتي إلى ساحة الأمويين لأنشد في مشهد مليوني. هذا أكبر حشد أغني أمامه طيلة حياتي.
خاصة أنه كان في دمشق، هذا كله بالنسبة لي كان أشبه بالحلم والخيال.
أغنية "ياسمين الشام" أطلقتها في بداية الثورة ومن ثم تحولت إلى أنشودة تتردد على نطاق واسع، كيف وجدت أداء هذه الأغنية بالعلن مع الحشود في دمشق؟
هناك رمزية رائعة لهذا الأغنية، الشباب الذين كانوا موجودين بالساحة كلهم كانوا أطفالا. وكان يصلني رسائل من الشباب حول غناء هذه الأغنية قديما بالسر. البعض طلب مني أن أغير بيتا في الأغنية وهو "ما جربت الحرية"، صحيح جربنا الحرية الآن لكن هذه الأغنية من ذاكرة الثورة السورية.
والآن نحن جربنا الحرية ونصرخ بها في كل مكان.
لا بد أنك تذكرت الوالد في هذه اللحظات؟
نعم أول ما وطأت قدماي مدينتي حماة ذهبت إلى قبر والدي رحمه الله وقرأت له الفاتحة وبشرته أن النصر قد أتى بسواعد الشباب وأن دمه ودم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لسوريا لم تذهب هدرا منذ عشرات السنينن، منذ مجزرة حماة.
هل هناك أعمال فنية للاحتفاء بنجاح الثورة وسقوط النظام؟
هناك بالتأكيد أعمال فنية الآن متفائلة بالنصر مثل "بدنا نعمرها سوريا" و"رفرف علم الحرية" و"مبروك عليك سوريا"، التي قد تتفاجأ إذا أخبرتك الآن أنني سجلتها في عام 2012 لأجل أن أنشدها لأن الأسد كان على وشك أن يسقط في تلك الأثناء وكنت أريد أن أكون أول من يغني أغنية النصر. وبالفعل النظام كان ساقط لو لا الدعم الذي حصل عليه من مليشيات إيران وروسيا.
فعندما سقط النظام في الثامن من ديسمبر أطلقتها مباشرة.
ما هي توقعاتك وتطلعات من سوريا الجديدة؟
أملي بهذا البلد أن نقوم قبل البدء بإعادة بناء البنيان أن نبدأ بإعادة بناء الإنسان. الإنسان السوري تعرض خلال العقود الأخيرة للظلم وجرى تهديم الكثير فيه.
يجب أن نسعى إلى إعادة بناء الإنسان ومن ثم نتجه إلى البنيان، وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي أهل البلد. السوريون انتشروا في كل العالم ونشروا الثقافة والعلم والحضارة، ولا تكاد تجد بلد ذهبوا إليه إلى ويقدمون له، لأنهم أصحاب حضارة وهمة لا يرضون أن يعيشوا على الهامش.
الآن آن الأوان كي يعودا إلى بلدهم من أجل أن يعيدوا بناءه، ونقول لهم: سوريا بتناديكم.. سوريا بتناديكم.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)