تحقيق لـNYT يفند أحد مزاعم الاحتلال بمجزرة المعمداني (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز، أن مقطع الفيديو الذي يزعم مسؤولو المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، أنه لصاروخ فلسطيني، كان سببا في مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، لا علاقة له بالانفجار القاتل.
وأشارت إلى أن التحريات البصرية، تكشف أن هذا الجسم الوارد في الفيديو، انطلق من "إسرائيل".
وقالت الصحيفة، "قمنا بتحديد الموقع الجغرافي لخمسة مقاطع فيديو، تظهر إطلاق هذا المقذوف من اشمال والجنوب والشرق والغرب، ومن خلال رسم خطوط المنظور، والتي يمكن رؤية 3 منها، قدرنا أن هذا المقذوف انطلق بالقرب من موقع ناحال عوز الإسرائيلي".
ولفتت إلى أنها لم تتمكن من تحديد نوع المقذوف على وجه الدقة، لكنها قالت: "نعلم أن هناك موقعا إطلاق واحد على الأقل للقبة الحديدية، في نفس الموقع تقريبا، الذي يتداخل مع خطوط الرؤية، التي رسمها الخبراء، من مقاطع الفيديو الخميسة، وكان هذا الموقع لا يزال حاضرا في صور الأقمار الصناعية هذا العام".
وقالت إن إطلاق القذيفة، ربما تم ردا على وابل صواريخ من غزة، وفق جدول زمني، وابل صواريخ، ثم إطلاق قذيغة إسرائيلية، ثم انفجار القذيفة في الهواء، بعد ذلك الانفجار في المستشفى.
وكشفت عن أنه مرت نحو 25 ثانية، من إطلاق آخر صاروخ فلسطيني، وقذيفة إسرائيلية، حتى انفجار المستشفى، ولا يوجد أي دليل مرئي يربط هذه الأحداث بشكل مباشر، بالانفجار الذي وقع في المستشفى المعمداني.
ولفتت الصحيفة إلى أن الانفجار، وقع على بعد ميلين على الأقل من المستشفى، وكان الوضع في تلك الليلة فوضويا ووفقا لمراجعة المقاطع كان هناك انفجاران كبيران على الأقل بالقرب من المستشفى، في الدقيقة التي سبقت الانفجار المميت.
وأشار التحقيق إلى أنه قبل ثلاثة أيام من الانفجار، تم إطلاق قذيفة مضيئة من عيار 155 ملم، يستخدمها جيش الاحتلال عادة ولا تستخدمها الفصائل الفلسطينية، على المستشفى الأهلي. وقال مديرو المستشفى إنهم تلقوا تحذيرات من الجيش الإسرائيلي، تطلب منهم إخلاءه.
وخلصت الصحيفة، إلى أن التحليل الذي قامت بإجرائه، لا يجيب على السبب الحقيقي للانفجار، أو الجهة المسؤولية عنه، لكنه يقوض أحد الأدلة الأكثر انتشارا، والتي يستشهد بها المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون لاتهام الفلسطينيين.
Israeli and U.S. intelligence officials believe that a projectile captured on videos shortly before the Ahli Arab Hospital explosion was a Palestinian rocket.@nytimes Visual Investigations found that this object was launched from Israel, and likely unrelated to the deadly blast. pic.twitter.com/zW35bLQBt0 — Aric Toler (@AricToler) October 25, 2023
An IDF spokesperson went on CNN and the BBC with a printed-out screenshot from an Al Jazeera livestream showing this projectile, claiming it was the rocket that hit the hospital. We also believe that American officials are incorrectly assessing this to be a Palestinian rocket. pic.twitter.com/zUP64v5eCN — Aric Toler (@AricToler) October 25, 2023
We geolocated five videos that showed this projectile launch from the north, south, east and west. By drawing lines of perspective, three of which can be seen here, we assessed that this project was launched from near the Israeli city of Nahal Oz. pic.twitter.com/ctLo14NpZ2 — Aric Toler (@AricToler) October 25, 2023
This projectile may have been launched in reaction to barrages of rockets from Gaza.
A timeline:
1) Palestinian rocket barrages, followed shortly by
2) Israeli projectile launch
3) 17.5 seconds in air before the projectile detonates
4) Explosion at the hospital 7 seconds later pic.twitter.com/fpGunvAznJ — Aric Toler (@AricToler) October 25, 2023
The situation in the area around the hospital was chaotic that evening. The Al Jazeera livestream of the scene, plus other videos we reviewed, shows at least two large explosions near the hospital in the minute before the deadly blast. pic.twitter.com/72jxWNez1R — Aric Toler (@AricToler) October 25, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال غزة الاحتلال طوفان الاقصي مجزرة المعمداني صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبو صفية.. بطلٌ يسيرُ نحو أقزام!
أظهرت الصورة الأخيرة للدكتور حسام أبو صفية التقطها المصور مهند المقيد، الدكتور أبو صفية وهو يمشي بثوبه الأبيض وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة الحرب الإسرائيلية، وفي وجهه دبابات الاحتلال.
أبو صفية برز كأحد القادة الرئيسيين في المجال الطبي في قطاع غزة، حيث كان يدير واحدة من الفرق الطبية الرئيسية في المنطقة، ومارس عمله حتى اليوم الأخير على مدار 14 شهرا، رافضا الانصياع لأوامر جيش الاحتلال المتكررة لإخلاء مباني المستشفى ومغادرة شمال قطاع غزة، معتقل في سجون الاحتلال، ولا معلومات عن حالته.
في 5 أكتوبر 2024، فرض جيش الاحتلال حصارا خانقا على محافظة شمال قطاع غزة، منع خلاله دخول الطعام والماء، وشن غارات جوية وقصفًا متواصلًا، مما أسفر عن مجازر بحق المدنيين في المنطقة.
لاحقا، في 25 أكتوبر 2024، اقتحمت قوات جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، اعتقلت مديره حسام أبو صفية مع مئات المصابين والطواقم الطبية.
وبعد إطلاق سراحه، تلقى أبو صفية خبر استشهاد ابنه إلياس في غارة إسرائيلية، وفي 24 نوفمبر 2024، أصيب بست شظايا اخترقت منطقة الفخذ أثناء خروجه من غرفة العمليات، مما تسبب في تمزق الأوردة والشرايين.
وفي 27 ديسمبر 2024، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان مرة أخرى واعتقلت أبو صفية، انتشرت صورة له قبل اعتقاله وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي، وأمامه دبابات الاحتلال.
تعرّض لضرب مبرح بالهراوات والعصي من قبل قوات الاحتلال التي أجبرته على خلع ملابسه وألبسته لباس المعتقلين، واستخدمته كدرع بشري.
مع انتشار صورته، يُغرد أحدهم: ” هكذا هم رجال غزة، اغتالوا ابنه وأصابوه وقصفوا مستشفاه وأحرقوه فلم يبرح المستشفى وعاد لمزاولة عمله في إنقاذ المرضى والجرحى، وها هو في المشهد الأخير قبل اعتقاله يمضي متسلحا بمعطفه الأبيض نحو دبابة مصفحة ومدججة بأحدث أسلحة الفتك والقتل، إنه الدكتور حسام أبو صفية جبل صمود آخر في غزة.”