النهار أونلاين:
2024-11-07@12:58:34 GMT

إفشال إدخال قنطاري كيف عبر الحدود مع المغرب

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إفشال إدخال قنطاري كيف عبر الحدود مع المغرب

أوقفت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 34 تاجر مخدرات، وأحبطت محاولات إدخال قنطارين و43 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.

وحسب الحصيلة العملياتية للجيش، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 أكتوبر 2023،  تم خلال العمليات السابقة، ضبط 578245 قرص مهلوس.

ومن جهة أخرى، تمكنت مفارز للجيش من توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

كما أوقفت مفارز للجيش، 155 شخصا، بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن صالح وجانت. وضبطت 16 مركبة و156 مولدا كهربائيا و94 مطرقة ضغط وجهاز للكشف عن المعادن.

بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.

كما تم توقيف 29 شخصا آخر وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و18 بندقية صيد و4 مسدسات آلية. و19570 لتر من الوقود.

وكذا 14 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و14 قنطار من مادة التبغ، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

ومن جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية، وأنقذوا 30 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.

فيما تم توقيف 208 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني، حسب ذات المصدر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحرب الاقتصادية على غزة

يلزم كل فكرة كي تحيا وتبقى وتستمر، توفر عنصرين مهمين: المال والرجال، فإن توفر المال النقي في يد الرجال الأنقياء الأتقياء، أبحرت سفينة الفكرة إلى بر الأمان، وحتى لو لم يكن المال نقيا، والرجال غير أنقياء أتقياء، فسفينة الفكرة ستسير، المهم إيمان الرجال بالفكرة.

يلجأ الطغاة والغزاة دوما إلى محاربة الفكرة التي تعارضهم من خلال التأثير على العنصرين المهمين للفكرة، فيقتلون الرجال، ويجففون منابع المال، ويتم تجفيف المال من خلال منع الناس من التبرع بالمال للفكرة، وإغلاق المؤسسات الخيرية التي تشغلها الفكرة، ووضع العراقيل أمام قطار الفكرة ومنع الامتيازات عن رجال الفكرة أو من يتقرب منهم.

العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية
في حالتنا الفلسطينية عامة، وخاصة غزة، لجأ العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية.

ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بدأت أزمة مالية بغزة تتمثل في عدم وجود سيولة مالية كافية، فالحوالات المالية القادمة من الخارج سواء للأشخاص أو المؤسسات، وجدت صعوبة في صرفها بسبب إغلاق البنوك وعدم إدخال العدو للعملة لقطاع غزة، وهذا أدى إلى تلف العملة الموجودة سواء الورقية أو الحديدية.

حتى إن وكالة الغوث الدولية تعجز عن إدخال أموال لصرف رواتب موظفيها يدا بيد، فاستمرت بوضع الرواتب في البنوك التي هي مغلقة أصلا، فيضطر الموظف لاستلام راتبه من خلال مكاتب الصرافة التي تخصم ما يقارب 20 في المئة من راتبه. هذه الطريقة أثارت شبهات أمنية، فلجأت الأجهزة الأمنية بغزة الى التحقيق في ذلك فتوصلت إلى نتيجة مفادها أن المخابرات الإسرائيلية تتواصل مع الصرافين وتطالبهم بخصم هذه النسبة وتهددهم بقصفهم إن لم يستجيبوا لذلك، فمنهم من استجاب ومنهم من رفض فكان نصيبه القصف والموت.

ولعل الحرب الاقتصادية على غزة أكثر شراسة من الحرب العسكرية، الاقتصادية تنهش الأجساد رويدا رويدا، بينما العسكرية تقتل مرة واحدة.

ومن أوجه الحرب الاقتصادية على غزة خلال عدوان 2024:

- قصف الجهات التي تؤمن المساعدات القادمة لغزة وقصف المخازن.

- اغتيال رجال المال والأعمال الذين تزعم إسرائيل أن لهم علاقة بتحويل المال أو جلب المال للمقاومة.

العدو قبل الحرب كان يحسب كمية السلع التي يدخلها لغزة وفق عدد السكان، ويحسب متوسط الاستهلاك لكل فرد من سلعة معينة ويضربها بعدد السكان، ويحسب المدة ما بين إدخال سلعة ما في المرة الأولى والثانية، ولا تستغرب أن بعض مسؤولين العدو طالبوا بخصم نسبة الشهداء
- منع إدخال البضائع المهمة وإدخال البضائع الأقل أهمية أو التي يمكن الاستغناء عنها.

- اختيار شخصيات تجارية معينة للتعامل معها بإدخال البضائع والإيعاز لها برفع أسعار السلع، حتى يعجر المواطن عن الشراء.

- إطلاق الإشاعات حول فئة نقدية معينة بأنها مزورة أو غير صالحة للاستخدام.

 - عدم إدخال عملة نقدية جديدة بدل القديمة المهترئة.

- قصف المنشآت التجارية والمصانع والبنوك.

- إغراق الأسواق بأصناف معينة لفترة طويلة مع حرمان السوق من أصناف أخرى، مثال: قد يسمح الاحتلال بإدخال أداوت التنظيف لفترة ثلاثة شهور مع منعه للمواد التموينية لنفس الفترة، كما يحدث في فترة كتابة هذا المقال.

 أختم بما أدعوك ألا تستغرب منه، وهو أن العدو قبل الحرب كان يحسب كمية السلع التي يدخلها لغزة وفق عدد السكان، ويحسب متوسط الاستهلاك لكل فرد من سلعة معينة ويضربها بعدد السكان، ويحسب المدة ما بين إدخال سلعة ما في المرة الأولى والثانية، ولا تستغرب أن بعض مسؤولين العدو طالبوا بخصم نسبة الشهداء من كمية ما يدخل من البضائع لغزة، لأنهم قد ماتوا وبالتالي لا داعي لإدخال نسبتهم إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • الحرب الاقتصادية على غزة
  • إحباط إدخال أزيد من 12 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
  • خلال أكتوبر الماضي.. وفاة وإصابة 319 شخصا بحوادث سير في المحافظات المحررة
  • رشقوه بـ«الطين».. استقبال غاضب لملك إسبانيا خلال زياته لبلدة منكوبة
  • 52 قتيلا و1472 جريحا في حوادث مرور خلال أسبوع
  • حزب الله اللبناني يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي في البغدادي ومستوطنة المطلة
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • أخنوش: المغرب حقق إنجازاً تاريخياً في خفض العجز التجاري و الحكومة قوت مناعة الإقتصاد الوطني
  • الحمار الذى سقط فى البئر
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل أمير الفوج السابع والثلاثين للحرس الوطني