دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لوقف التصعيد العسكري في غزة ، مؤكداً رفضه لأي تهجير قسري للفلسطينيين مطالبا بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي ورفع الحصار عن القطاع.

وجاءت هذه التصريحات لولي العهد السعودي بن سلمان خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، نقلت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية (واس).

وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال، بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليا والجهود المبذولة بشأنه، وأعرب بن سلمان عن رفضه "استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري".

وشدد بن سلمان على "ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية".

وأضافت الوكالة أن بن سلمان أوضح خلال الاتصال "أهمية العمل لاستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل".

من جهته، أعرب بايدن عن شكره لولي العهد السعودي على ما يبذله من جهود لخفض وتيرة التصعيد، وعدم اتساع الحرب في المنطقة.

وقال البيت الأبيض إن بايدن وبن سلمان اتفقا على مواصلة المساعي الدبلوماسية الأوسع نطاقا "للحفاظ على الاستقرار على امتداد المنطقة، ومنع اتساع الصراع".

يأتي ذلك، فيما تستمر الحرب على قطاع غزة لليوم الـ19 على التوالي بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وخلف القصف الإسرائيلي غير المسبوق حتى اللحظة أكثر من 6 آلاف شهيد نصفهم تقريبا من الأطفال، وآلاف الجرحى، كما شرد قرابة 1.4 مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

وقتل أكثر من 1400 إسرائيلي جراء هجمات المقاومة، منهم 308 من الجنود والضباط، وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الذي أقر أيضا بوجود 222 أسيرا لدى الفصائل الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا - وكالة الرأي الحكومية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بن سلمان

إقرأ أيضاً:

العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل

وجهت وزارة الخارجية العراقية، رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.

وأكدت الوزارة، في رسائلها، وفقا لبيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع» اليوم السبت، أن العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأشارت الرسائل العراقية إلى أن رسالة إسرائيل إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

وشددت الوزارة، على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام إسرائيل بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.

وأوضحت أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.

وأكدت الرسائل أيضاً أن العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وطلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.

اقرأ أيضاًالجيش العراقي: الحكومة صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية

خدم في العراق ومناهض للمسلمين.. من هو بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي الجديد؟

رئيس وزراء العراق يطالب بموقف حاسم لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان

مقالات مشابهة

  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
  • اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • العراق يراسل منظمات دولية ردا على التهديدات الإسرائيلية
  • البيت الأبيض: بايدن وماكرون ناقشا تأمين اتفاق لوقف النار في لبنان
  • بايدن يبحث مع ماكرون جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وعودة السكان
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية