مديرة صندوق النقد الدولي: أسعار الفائدة ينبغي أن تظل مرتفعة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مباشر- قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة عام صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، إن التعاون الدولي في عالم منقسم أمراً ضروياً لمحاربة مرحلة تباطؤ النمو العالمي التي قد تستمر لسنوات جنباً إلى جنب مع أسعار الفائدة المرتفعة.
وأضافت جورجيفا، خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي في الرياض، أن التضخم لا يزال مرتفعاً ويتطلب بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، ما يحد من النمو المتبطيء بالفعل عند 3%.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي أن التعاون في ظل عالم منقسم هو مفتاح النمو وأمر يحمل أولوية قصوى حقاً.
وأضافت أن تكاليف الانقسام كبيرة للغاية، إذ أشارت إلى التحدث في مناسبات عديدة أننا نتحدث عن خفض نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي دون تحديد إطاراً زمنياً.
وقالت جورجيفا إنه يتعين على الحكومات التعامل مع انخفاض النمو العالمي من خلال تطبيق مصدات قوية من خلال السياسات الضريبية التي تضمن الإيرادات، وسياسات الإنفاق التي تضمن الاستثمار في رأس المال البشري على المدى الطويل.
أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع الذهب وسط تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية نفط ومعادن النفط يتراجع وسط تفوق المخاوف الاقتصادية على اضطرايات الإمدادات نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية تراجع أسعار النفط في ختام تعاملات الثلاثاء نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام