رئيس الحكومة عزيز أخنوش يجتمع برئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل في بروكسيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أجرى رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء ببروكسيل، مباحثات مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، السيد شارل ميشيل، وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
.@eucopresident @CharlesMichel, meets Aziz #AKHANNOUCH, Prime Minister of #Morocco, on 25 October 2023 in #Brussels.
— EU Council TV News (@EUCouncilTVNews) October 25, 2023
وشكل هذا اللقاء المنعقد على هامش منتدى “البوابة العالمية” (Global Gateway)، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 26 أكتوبر في العاصمة البلجيكية، مناسبة للتأكيد على الشراكة الاستراتيجية القوية والمتينة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
كما شكل فرصة للتباحث بشأن أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والخطة الاقتصادية والاستثمارية المصاحبة لها، لاسيما وأن هاتين الآليتين تتوافقان مع أولويات المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتبادل السيدان أخنوش وميشيل، أيضا، وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما الوضع في الشرق الأوسط.
وتندرج الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، في سياق تنفيذ الإعلان السياسي المشترك الذي اعتمده الطرفان سنة 2019، والذي أسس للشراكة الأورو- مغربية من أجل الازدهار المشترك، وكرس أجواء الثقة والمصلحة المتبادلة، والقيم المشتركة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.