رفع مدعون عامون في عشرات الولايات الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة "ميتا" ومنصاتها الاجتماعية بسبب تأثيراتها السلبية على المستخدمين الشباب.

واتهمت الدعوى "إنستغرام" و"فيسبوك"، وشركتهما الأم "ميتا"،  بالمساهمة في تأجيج أزمة الصحة العقلية للشباب من خلال الطبيعة الإدمانية لمنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.

إقرأ المزيد "ميتا" تدرس فرض رسوم شهرية على مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام" لتجربة أكثر خصوصية

وتزعم الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في أوكلاند، كاليفورنيا، يوم الثلاثاء، أن شركة "ميتا" ضللت الجمهور مرارا وتكرارا بشأن المخاطر الكبيرة لمنصاتها وحثت الأطفال الصغار والمراهقين عن عمد على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إدماني وإجباري.

وجاء في الشكوى التي قدمتها 33 ولاية بما في ذلك كاليفورنيا وإلينوي: "لقد سخرت ميتا تقنيات قوية وغير مسبوقة لإغراء الشباب والمراهقين وإشراكهم والإيقاع بهم في نهاية المطاف. ودافعها هو الربح".

وتقول الدعوى إن شركة "ميتا" تسعى جاهدة لضمان قضاء الشباب أكبر قدر ممكن من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تصميم منصاتها عمدا بميزات تلاعبية. وأضافت الدعوى القضائية أن الشركة نفت بشكل مخادع علنا أن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها كانت ضارة.

ومن المتوقع أن ترفع تسع ولايات أخرى دعاوى قضائية مماثلة ليصل إجمالي عدد الولايات التي ترفع دعاوى قضائية إلى 42 ولاية.

ووصل الاهتمام العام بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال إلى نقطة عالية في عام 2021 عندما أصدرت فرانسيس هوجن، الموظفة السابقة التي تحولت إلى مُبلّغ عن المخالفات، وثائق داخلية أظهرت أن "إنستغرام" أدى إلى تفاقم مشكلات صورة الجسم لدى بعض الفتيات المراهقات وأن الشركة كانت على علم بذلك.

إقرأ المزيد "إنستغرام" تعتذر عن إضافة كلمة "إرهابي" إلى بعض ملفات المستخدمين الفلسطينيين!

وأدت هذه الاكتشافات، المذكورة في الدعوى القضائية، إلى جلسة استماع في الكونغرس حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب.

وتواجه شركة "ميتا" وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى بالفعل مئات الدعاوى القضائية المرفوعة نيابة عن الأطفال والمناطق التعليمية التي ترفع مطالبات مماثلة.

وفي وقت مبكر من هذا العام، قدم محامون يمثلون أكثر من 100 عائلة شكوى رئيسية يتهمون فيها شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "ميتا" و"سناب شات" و"غوغل" والشركة الأم لـ"تيك توك"، ByteDance، بإيذاء الشباب بمنتجاتهم.

وهذه القضية مستمرة. وفي بيان مشترك، أشاد المحامون في تلك القضية بالخطوة التي اتخذها المدعون العامون الأمريكيون الآن. وقالوا: "تؤكد هذه الخطوة المهمة على الضرورة الملحة التي لا يمكن إنكارها لمعالجة تأثير منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي تسبب الإدمان والضرر، وهي مسألة ذات أهمية قصوى على الصعيد الوطني، حيث تواصل المساهمة في أزمة الصحة العقلية المنتشرة بين الشباب الأمريكي".

من جهتها، أكدت شركة "ميتا" في بيان لها أنها تسعى إلى جعل المراهقين آمنين على الإنترنت. وقال متحدث باسم الشركة: "نشعر بخيبة أمل لأنه بدلا من العمل بشكل منتج مع الشركات في جميع أنحاء الصناعة لإنشاء معايير واضحة ومناسبة للعمر للعديد من التطبيقات التي يستخدمها المراهقون، اختار المدعون العامون هذا المسار".

المصدر: ذي غارديان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: امراض نفسية انستغرام فيسبوك facebook قضاء معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي ميتا وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة يحدد 22 يناير لنظر دعوى التحفظ على "المتحدة للصيادلة" لهذا السبب

 

حددت محكمة مجلس الدولة، الدائرة الخامسة للقضاء الإداري، جلسة 22 يناير لنظر الدعوى رقم 24204 لسنة 79 ق، المقامة من الدكتور هاني سامح، المحامي، بصفته وكيلًا عن شركة أدوية كبرى ضد شركة "المتحدة للصيادلة". 

 

تأتي الدعوى على خلفية مديونيات ضخمة تتجاوز 100 مليون جنيه لصالح الشركة المدعية، إلى جانب عدة مليارات مستحقة لشركات أخرى دائنة. وتطالب الدعوى هيئة الدواء ووزارة الصحة بتجميد وإلغاء بيع أصول شركة "المتحدة للصيادلة" دون موافقة الجهات الإدارية المختصة، وما يترتب على ذلك من آثار، أهمها إلغاء التصرفات السابقة في ممتلكات الشركة.

كما تطالب الدعوى بالأمر بوضع الأختام على جميع الأموال الثابتة والمنقولة، بما في ذلك مقرات وفروع ومخازن وأملاك الشركة وعقاراتها. وتشمل المطالبات وقف ترخيص توزيع وتخزين الأدوية الممنوح لشركة "المتحدة للصيادلة"، بما يترتب عليه من آثار تشمل التحفظ على الشركة ووضعها تحت إدارة لجنة من هيئة الدواء ووزارة الصحة ونقابة الصيادلة، استنادًا إلى قرار هيئة الدواء المصرية رقم 99 لسنة 2021 وقرار وزير الصحة والسكان رقم 497 لسنة 2014.

كما طالبت الدعوى بإصدار قرار بالتحفظ على أعضاء مجلس إدارة شركة "المتحدة للصيادلة" ووضعهم على قوائم المنع من السفر.

وأشارت صحيفة الدعوى إلى القضية رقم 26 لسنة 2024 إفلاس القاهرة المتداولة، حيث تمتنع شركة "المتحدة للصيادلة"، وهي شركة مساهمة، عن سداد مديونياتها للشركات الدوائية. وقد بلغت المديونيات عدة مليارات، مما يعكس انهيارًا في التعاملات المالية للشركة وتعثرها. وأوضحت الدعوى أن التوقف عن الدفع وفقًا للقانون يشير إلى مركز مالي مضطرب وضائقة مستحكمة تتزعزع معها الثقة بائتمان التاجر وتعرض حقوق دائنيه لخطر محقق.

مقالات مشابهة

  • بلدية إسطنبول الكبرى ترفع أسعار المواصلات 35%.. وغضب على منصات التواصل
  • نقابة المهن التربوية ترفع دعوى قضائية ضد وزارة المالية في حكومة الحوثيين
  • صنعاء.. دعوى قضائية ضد حكومة الحوثي بسبب استثناء آلاف التربويين من صرف الرواتب
  • دعوى قضائية تتهم الإدارة الأمريكية بالتقصير في توفير المياه لمكافحة الحرائق
  • دعوى قضائية ضد إدارة محلية أمريكية.. ما السبب؟
  • رفض دعوى مدرسة تطالب ولية أمر بسداد 36.9 ألف درهم
  • مشاهير يسعون لتحرير وسائل التواصل الاجتماعي من قبضة المليارديرات
  • الشاي بالسمنة .. تريند جديد يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي ايه الحكايه
  • مجلس الدولة يحدد 22 يناير لنظر دعوى التحفظ على "المتحدة للصيادلة" لهذا السبب
  • 22 يناير.. نظر دعوى إفلاس المتحدة للصيادلة أمام مجلس الدولة