قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد للعالم أجمع أن مسار السلام الذي تنتهجه مصر كخيار استراتيجي ليس عن ضعف، وإنما عن قوة مستندة إلى قدرات قواتنا المسلحة في الدفاع عن كل ما يهدد الأمن القومي للبلاد.   الأربعاء، أكد 

وأضاف «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كل من تابع كلمة الرئيس خلال تفقده اصطفاف «تفتيش حرب» الفرقة المدرعة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، اليوم، تأكد أنّ مصر لديها حاكم رشيد يعرف حدود التشابكات المعقدة التي تخيم على سماء المنطقة، ولا يغتر بقوة جيشه ليطغى، كما لا يستهين بها أيضا ليستسلم لما تقرره قوى أخرى رغما عن إرادتنا ومصالحنا.

وأشار مساعد رئيس حزب التجمع، إلى أن الجيش المصرى على مدار تاريخه جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، وأن من أسباب قوة هذا الجيش أنه لم يعتمد دوماعلى المصريين أنفسهم.

إشادة كلمة الرئيس في تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة 

ولفت إلى أنّ قيام الرئيس السيسي اليوم بتفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، جاء في وقته تماما لطمأنة المصريين على قدرات قواتهم المسلحة، في الوقت الذي تتزايد فيه الأخطار حول مصر بدرجة غير مسبوقة، وتعدد التهديدات المحيطة بها، وتأكد للجميع إن ما شهدته قواتنا المسلحة في الآونة الاخيرة من طفرة نوعية هائلة في مجال التسليح غير مسبوقة لكافة الأفرع الرئيسية وضعتها فى مصاف الجيوش الرائدة.

وأكد «فؤاد» أنه على مدى التاريخ ظل الجيش المصري هو جيش الشعب من الشعب وإلى الشعب، ومن التاريخ أيضا عرف الجميع أن قوة مصر وشعبها تتناسب طرديًا مع قوة جيشها، وفي المراحل الفارقة في مسيرة الوطن يقف الجيش كحارس امين لحماية مصر والمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الجيش الجيش الثالث القوات المسلحة حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

مالي تدمج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة بصفوف الجيش

أعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن، بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى خيار القتال ضد النظام القائم.

وسيشمل برنامج الإدماج الحركات التي أعلنت ولاءها للجيش المالي وقاتلت في صفوفه مؤخرا مثل "مجموعات الدفاع عن النفس" ومليشيات "دوزو دان أماساجو" وطوارق "إمغاد" المحسوبة على حاكم إقليم كيدال الجنرال الحاج أغ غامو.

وقال وزير المصالحة الوطنية الجنرال إسماعيل واغي إن إدماج هؤلاء المقاتلين يعتبر بداية لخلق مناخ من الثقة الدائمة بين جميع الأطراف الفاعلة التي تسعى إلى تعزيز المصالحة الصادقة والدائمة.

وقال الوزير إن العمل على تحقيق المصالحة مع الحركات التي قبلت الاندماج مع الحكومة والمحاربة في صفوفها يمثل استجابة لنتائج الحوار الوطني الذي تم تنظيمه في العام الماضي.

خريطة مالي (الجزيرة)

وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي قد خرج من "اتفاق السلام والمصالحة" الموقع في الجزائر 2015، ونظم حوارا وطنيا في مايو/أيار 2024 وأعلن خلاله الاستعداد للتفاوض مع الحركات المسلحة التي تقبل بنزع السلاح والانضمام لصفوف الجيش.

وخلال الأيام الماضية، عقد وزير السلام والمصالحة في الحكومة الانتقالية في باماكو اجتماعا مع قادة الفصائل التي سيتم دمجها في الجيش، وأكد لهم أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي تم تنظيمه في نهاية العام الماضي.

وقال الوزير إنه في المرحلة الأولى سيتم دمج ألفي مقاتل، والتكفل برعاية ألف من المحاربين الذين لم يعد بمقدورهم العمل وفق نظام الجيش والقوات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
  • إياد علاوي: الحشد جاء على “البايسكلات”!
  • فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة
  • حتى لا يكون النصر مأسسةً لحربٍ جديدة
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : المسيحية المصرية جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
  • ليبيا .. الجيش يعلن انتهاء عملية عسكرية ناجحة في مدن الجنوب
  • البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
  • مالي تدمج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة بصفوف الجيش