السلطات المصرية ترسل الدفعة الخامسة من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أرسلت السلطات المصرية، خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، دفعة خامسة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مكونة من 20 شاحنة.
وسلكت شاحنات المساعدات طريق معبر العوجة لتمر بإجراءات فحص وتفتيش بحسب التفاهمات المعمول بها مع الجانب الإسرائيلي قبل السماح لها بالدخول إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وحتى الآن استقبل الهلال الأحمر الفلسطيني 62 شاحنة مساعدات على مدى الأيام الأربعة الماضية من بين 74 شاحنة خرجت من الحدود المصرية.
ووفقا لمصادر بالهلال الأحمر المصري والفلسطيني فإن عدد الشاحنات الذي وصل بالفعل إلى قطاع غزة يقل عن عدد الشاحنات الذي خرج من الجانب المصري وهو ما قد يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي ربما رفض عبور بعض الشاحنات أثناء مرحلة التفتيش.
اقرأ أيضاً الهلال الأحمر الفلسطيني: معاناة غزة كارثية كبيرة خبير عسكري: ‘‘القسام’’ تخترق الجيش الإسرائيلي وتتسبب في تأجيل العملية البرية على قطاع غزة الرئيس المصري: من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الجارية نشطاء التواصل الإجتماعى ينشرون صورة لأسر رئيس الجيش الإسرائيلي لدي حماس عودة للحمير وطوابير مياه.. شاهد معاناة أهالي قطاع غزة تحت الحصار «فيديو» مدير الهلال الأحمر: المساعدات التي دخلت غزة ضعيفة جدًا ولا تكفي غضب وإنتقادات من الجنود الإسرائيلين على رئيس الوزراء :أعرف السبب ”القدرة”: إنهيار تام بمستشفيات قطاع غزة لاعب برشلونة الإسبانى: ملزم دائما بتحقيق الفوز.. ولا نفكر في الكلاسيكو فلسطين: إسرائيل تتذرع بحجة «الدفاع عن النفس» كرخصة للتدمير والقتل ثلاث مجازر جديدة بقصف للاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الليلة ”فيديو” عاجل.. أبو عبيدة القسام يعلن إطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين بوساطة مصر وقطر قبل قليلالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
◄ استشهاد 10 أشخاص في قصف لمدرسة تؤوي نازحين
◄ إسرائيل تستهدف مستشفى الدرة للأطفال
◄ تحذيرات من انهيار وشيك لنظام الرعاية الصحية بالقطاع
◄ مطالبات دولية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء كانوا في مخيمات النزوح أو في المستشفيات أو في مدارس الإيواء، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية لإجبار السكان على الهجرة وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للحياة.
وأفاد مسعفون بأن ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأربعاء، كما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال.
وبحسب سلطات الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء عدوان الاحتلال، وذلك منذ انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، كما اضطر مئات الآلاف إلى النزوح وسط سيطرة إسرائيل على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع.
ومنذ بداية مارس، تفرض إسرائيل حصارا على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك، الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
كما حثَّ الوزراء على استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال الوزراء في بيان مشترك: "يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين هذا البيان، مدعيا عدم وجود نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن أطباء ومدنيين يقولون إن الإمدادات الطبية والغذائية تنفد.
وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية. ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل على الهجوم على المدرسة.
وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.
وقالت الشاهدة أم محمد الحويطي: "فجأة نايمين هيك، فجأة لقينا شي بينفجر فزينا نتطلع لقينا كل شيء مولع الصف هذا مولع والصف هذا مولع الخيام... مش عارفين نشرد من النار كيف... وناس بتصرخ وتلاقيهم حاملين ناس فحم فحم حاملين الأطفال فحم وبيجروا وبيقولوا يا الله يا الله ملناش غيرك يا الله ايش بدنا نحكي غير يا رب وبس".
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 36 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية بمختلف أنحاء غزة اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنَّ صاروخا إسرائيليا أصاب أيضا المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة. ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد.
وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل.