علماء صينيون يكتشفون 8 فيروسات جديدة في جزيرة نائية محذرين من أنها قد تصيب البشر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اكتشف فريق من العلماء الصينيين ثمانية فيروسات في جزيرة استوائية، ويخشون من أنها يمكن أن تصيب البشر.
وأخذ العلماء المكلفون بإجراء دراسات لإعداد العالم لمواجهة وباء مستقبلي، ما يقارب 700 عينة من القوارض التي تعيش في جزيرة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين.
إقرأ المزيدوفي سياق بحثهم، عثروا على ثمانية فيروسات جديدة، أحدها ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية التي ينتمي إليها فيروس كورونا.
ويقول العلماء إن مسببات الأمراض المكتشفة لديها "احتمال كبير" لإصابة البشر في حالة عبورها حاجز الأنواع. ونتيجة لذلك، دعوا إلى إجراء مزيد من التجارب على الفيروسات لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر على البشرية.
وحللت الدراسة الجديدة 682 مسحة من فتحة الشرج والحنجرة لعدد من القوارض المختلفة في الجزيرة خلال فترة أربع سنوات بين عامي 2017 و2021، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" نقلا عن الورقة البحثية المنشورة في مجلة Virologica Sinica.
وتم بعد ذلك إرسال العينات إلى المختبرات وفحصها، حيث أظهر التحليل مجموعة من الفيروسات الجديدة التي لم يتم رؤيتها من قبل، بينها فيروس كورونا الجديد، والذي أصبح الآن يسمى CoV-HMU-1.
إقرأ المزيدلكن فيروس كورونا لم يكن السبب الوحيد للقلق. وشملت مسببات الأمراض الأخرى فيروسين جديدين من فيروسات الآفات المرتبطة بالحمى الصفراء وحمى الضنك. وكان هناك فيروس أستو، الذي يسبب التهابات مثل جراثيم المعدة، وزوج من الفيروسات الصغيرة، التي تسبب الإنفلونزا، واثنين آخرين من فيروسات الورم الحليمي، المعروف أنها تسبب الثآليل التناسلية والسرطان.
وافترض العلماء أنه من المحتمل أن يكون هناك العديد من الفيروسات غير المعروفة الكامنة في الزوايا الأقل ارتيادا في العالم. مضيفين: "إن النتائج توسع معرفتنا بتصنيف الفيروسات ونطاق المضيف، وتشير إلى أن هناك فيروسات متنوعة للغاية وغير مكتشفة تطورت بشكل مستقل في مضيفاتها البرية الفريدة في المناطق التي يتعذر الوصول إليها".
وتابعوا: "إذا عبرت هذه الفيروسات حاجز المضيف، فمن المحتمل جدا أن تسبب أمراضا حيوانية المنشأ. وينبغي تقييم القدرة المرضية والتأثير المرتبط بهذه الفيروسات الجديدة على البشر والحيوانات في مزيد من الدراسات".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات امراض انفلونزا بحوث جائحة دراسات علمية فيروس كورونا فيروسات مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية وباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات “عام المجتمع” الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.وام